6 أشهر حبس و212 ألف درهم غرامة لمتهم بدهس لاعبة إماراتية
قضت محكمة السير والمرور في دبي، بحبس الشاب المتهم، بدهس لاعبة الدرّاجات الهوائية الإماراتية مزنة عبدالله علي، بالحبس ستة أشهر والغرامة 12 ألف درهم وإلزامه بسداد 200 ألف درهم دية شرعية كاملة لورثة المتوفاة
ايقاف الرخصة
كما أوقفت المحكمة رخصة القيادة الخاصة بالشاب المتهم، مدة ثلاث سنوات اعتباراً من نهاية تاريخ محكوميته في الحبس عن تهم، التسبب في وفاة المجني عليها، واتلاف مال مملوك للغير، وقيادة المركبة بترخيص منتهٍ، وزيادة نسبة تلوين المركبة والتسابق مع مركبة أخرى
استئناف
وبحسب ما نشرته الامارات اليوم، فقد اكد محمد العوامي المنصوري وكيل الدفاع عن المتهم المحامي، انه سيستأنف ضد الحكم، لافتاً إلى أن الحكم قاسٍ جداً بالنظر إلى أن المتهم لا يتحمّل بمفرده مسؤولية الحادث وفق الأدلة التي قدمت إلى المحكمة، إذ إن المسؤولية مشتركة مع الأطراف الأخرى لمخالفة أنظمة السير في دبي التي تحظر قيادة دراجات هوائية في طرق تزيد سرعتها على 60 كيلومتراً في الساعة
التحقيقات
قال المتهم في تحقيقات النيابة بأنه فوجئ أثناء قيادة مركبته على شارع الميدان في الاتجاه المؤدي إلى دوار ند الشبا بدراجة هوائية، تسير أمامه على بعد ثلاثة أمتار فقط، فحاول خفض السرعة والانحراف إلى جهة اليمين لتفاديها لكن لم يستطع، وصدمها بمقدمة مركبته من جهة اليسار فاندفعت الدراجة بسائقتها لمسافة لم يتمكن من تحديدها، كون الشارع الذي وقع فيه الحادث ليس مخصصاً لمسار الدراجات الهوائية.
شهادة الشهود
وباستماع المحكمة الى شهادة الشهود تبين وفقا للشاهد الاول وهو موظف متقاعد تواجد في المنطقة للإشراف على الفريق، مشيراً إلى معرفته باللاعبة المتوفاة، وأن الطريق الذي وقع فيه الحادث ليس للسباقات ولم يؤكد ذلك الشاهد ما قيل عن سباق الشاب المتهم لسيارة اخرى
في حين قالت الشاهدة الثانية تبلغ من العمر 18 عاماً، إنها كانت مع المجني عليها للتدريب على الدراجات، مشيرة إلى أن الفريق يتدرب دائماً في هذا الشارع، وأن المتهم كان يتسابق مع مركبة أخرى، وهو ما نفاه المتهم في كل أقواله
تنظيم
دفع المحامي بمخالفة فريق الدراجات لقرار المجلس التنفيذي رقم 10 لسنة 2015، فيما يتعلق بتنظيم استخدام الدراجات الهوائية في دبي، مشيرا الى اغفال النيابة العامة لذلك في تحقيقاتها، والتعامل مع الحادث كأنه حادث سير عادي، على الرغم من ان ذلك الشارع غير مخصص في الأساس لسير الدراجات، طارحا بذلك سؤالا هاما، وهو هل يجوز إجراء تدريبات على سباق الدراجات ليلاً وعلى الطرق السريعة؟ وهل تم الحصول بترخيص من الشرطة بشأن التدريب؟