سمو الأميرة هيا بنت الحسين

الأميرة هيا تفوز بجائزة الشخصية الريادية في الوقاية من الأمراض الجينية

محمد حسين
12 نوفمبر 2018

قام المؤتمر الدولي السابع للاضطرابات الجينية بتكريم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية، بجائزة الشخصية الريادية في دعم برامج الحد والوقاية من الأمراض الجينية.

جهود بناءة لسمو الأميرة

تأتي الهدية التي نالتها سمو الأميرة هيا بنت الحسين نظراً إلى جهودها البنّاءة في دعم الرعاية الصحية والمجتمعية التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، وتسلّم التكريم نيابةً عن سموها الدكتورة رجاء القرق، نائبة رئيسة مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الطبية.

جاء ذلك في ختام المؤتمر الذي عقد تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، وبحضور معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة، وعدد من المسؤولين كما تم تكريم الفائزين في جائزة الإمارات للحد من الاضطرابات الجينية.

تكاتف جهود الخبراء

وتوجهت الدكتورة مريم مطر، مؤسِّسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، بالشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على دعمه الدائم والمستمر، وإلى معالي مريم المهيري على حضورها وتشريفها، مؤكدةً أن هذا التميز ما هو إلا نتيجة جميلة لتكاتف جهود الجميع من خبراء وباحثين أثروا هذا الحدث بعلمهم وأبحاثهم.

ونوهت الدكتورة مريم مطر أن المؤتمر سلّط الضوء على محاور علم التخلق: تأثير العوامل البيئية في المكون الجيني، والشيخوخة الذكية، والعلاج بالخلايا الجذعية، والأغذية المعدلة جينياً، وحقائق عملية عن الأمراض النادرة.

الأمل في حياة جديدة

وفي ذات السياق أكدت عزة سليمان، عضوة المجلس الوطني الاتحادي، خلال تكريمها بجائزة الشخصية الأبرز في نشر الوعي بالأمراض الجينية، إن قيمة هذه الجائزة بالنسبة إليها تنبع من أنها تتزامن مع عام زايد، وصادرة عن جمعية ذات رسالة نبيلة، أحدثت فرقاً جوهرياً في حياة الناس بالدولة، ومنحتهم الأمل بحياة جديدة ازدهرت بفضل الرعاية الكريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والجهود المتميزة لمؤسستها الدكتورة مريم مطر.

فيما أكد الدكتور محمد الصايغ، أستاذ مساعد وباحث علمي في جامعة نيويورك أبوظبي أنه سعيد للفوز بجائزة الشخصية العلمية الأكثر تأثيراً في المستوى المحلي.