وزارة تنمية المجتمع بالإمارات تعلن خطتها لـ" شهر القراءة "
أعلنت وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذ خطة موسعة لفعاليات وأنشطة شهر القراءة "مارس 2019" تشتمل على مبادرات عامة لجميع الوحدات الإدارية وفعاليات متنوعة تستهدف المتعاملين والجمهور وفعاليات خاصة بالموظفين إلى جانب الفعاليات الخاصة بخطط الإدارات والمراكز.
خطة موسعة لفعاليات وأنشطة شهر القراءة
وتستهدف فعاليات شهر القراءة إشراك جميع الوحدات التنظيمية وربط الأنشطة القرائية بتوجهات الدولة وعام التسامح.
وقالت حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع إن احتفاء الوزارة بشهر القراءة يعكس بفعاليات ومبادرات مبتكرة ومحفزة مقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" سيبقى مفتاح الازدهار هو العلم وسيبقى مفتاح العلم هو القراءة وستبقى أول رسالة من السماء للأرض هي "اقرأ".
مضيفة أن الوزارة راعت في فعاليات شهر القراءة شمولية جميع الشرائح المجتمعية والمتعاملين بما يحقق قيمة تنموية ثقافية عليا نطمح إليها باستهداف "الموظفين وأصحاب الهمم وكبار المواطنين والأسرة والطفل ومستحقي المساعدات الاجتماعية وجمعيات النفع العام وأندية الجاليات ومراكز رعاية أصحاب الهمم الخاصة.
أنشطة ومبادرات شهر القراءة
وأضافت معاليها إن أنشطة ومبادرات شهر القراءة تواكب فكرا تنمويا مستداما انطلاقا من الرؤية الاستراتيجية الوطنية للقراءة بأن تكون "القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي بحلول 2026" وتوافق الهدف الاستراتيجي الخاص بـ "تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تغيير سلوكيات القراءة لدى الأفراد".. لافتة معاليها إلى أن فرق عمل شهر القراءة باشرت في وضع الخطة التنفيذية للفعاليات منذ مطلع ديسمبر العام الماضي بمشاركة موظفي الوزارة ومن خلال ورشة العصف الذهني القرائي بما يحقق الاستعداد الأمثل لمواكبة الشهر بفعاليات مبتكرة ومبادرات نوعية تستهدف كافة الشرائح المجتمعية.
6 مبادرات جديدة
واشتملت الفعاليات العامة لشهر القراءة في وزارة تنمية المجتمع على 6 مبادرات هي "اقرأ لي" التي تستهدف أصحاب الهمم في المراكز وكبار المواطنين والأطفال في حضانات الوزارة عن طريق تنفيذ فعاليات تستقطب أولياء الأمور وأفراد الأسرة للقراءة للفئات المذكورة.. ومبادرة "مقهى المعرفة" الذي يأتي على شكل ورشة مصغرة تجمع المهتمين بالقراءة مع مجموعة من الكتّاب وتبادل المعرفة والأفكار من خلال طرح الحوارات الهادفة.