93 مهندساً وباحثاً إماراتياً يستكشفون المريخ العام المقبل
أعلنت وكالة الإمارات للفضاء عن نيتها الإنتهاء من تنفيذ سبعة مشروعات عملاقة في مجالات علوم الفضاء خلال السنتين المقبلتين.
مشروع "مسبار الأمل"
ويأتي في مقدمة تلك المشاريع المتطورة مشروع "مسبار الأمل" الذي من المقرر أن يصل إلى المريخ بقدوم شهر يوليو من عام 2021.
وبجانب مشروع مسبار الأمل يوجد ستة مشاريع أخرى لأقمار صناعية متنوعة الأهداف والأغراض حيث تم تصميمهم لأغراض تجارية وتعليمية وعلمية وملاحية.
هل تعلم أن #مسبار_الأمل هو أول مشروع فضائي عربي و #إسلامي من نوعه لاستكشاف كوكب #المريخ؟ تعرف على هذا المشروع الطموح بشكل أكبر من خلال زيارة منصة #وكالة_الإمارات_للفضاء في #المعرض_السعودي_الدولي_للطيران ضمن جناح #الإمارات pic.twitter.com/QZWagGMu3o
— وكالةالإمارات للفضاء (@uaespaceagency) March 13, 2019
فريق عمل إماراتي
وأكد المركز على توقعه إنضمام نحو 93 مهندساً وباحثاً من المواطنين إلى فريق عمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، بحلول العام المقبل.
وبذلك يرتفع عدد المواطنين المشاركين في المشروع من 75 إلى 150 مهندساً وباحثاً بحسب البيان الرسمي الصادر وكالة الإمارات للفضاء.
الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030
وكان مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" قد أعتمد الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، وذلك خلال اجتماع المجلس في قصر الرئاسة بأبوظبي ، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .
كفاءات إماراتية شابة
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" أن دولة الإمارات استطاعت خلال فترة وجيزة وبفضل رؤيتها أن تؤسس قاعدة اقتصادية وبنية تحتية متطورة، وكفاءات إماراتية شابة وغيرها من القدرات والممكنات التي هيأتها لتكون من الأوائل في المنطقة ضمن السباق العالمي لاكتشاف الفضاء، واليوم تأتي الاستراتيجية الوطنية للفضاء لاستكمال هذه الجهود، ووضعها في إطار عملي لتحقيق الغايات.
مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، د. محمد الأحبابي: الاستراتيجية الوطنية للفضاء تركز على استكشاف الفضاء، صناعة الأقمار الصناعية والخدمات الفضائية#علوم_الدار pic.twitter.com/xoyV2fL8fG
— علوم الدار (@oloumaldar) March 11, 2019
4 مراكز متخصصة في البحث والتطوير الفضائي
وأكد سموه على أهمية رفع مستوى الوعي بأهمية قطاع الفضاء لدى الأجيال الناشئة، ونقل علومه ومعارفه وتقنياته المتطورة إلى الدولة، بالإضافة إلى تعزيز دور مراكز البحوث والتطوير الوطنية المتقدمة، والتعاون الدولي وتبادل المعلومات بما ينسجم وأهداف الاستراتيجية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تملك اليوم أحدث مراكز البحث التي تعتمد على التقنيات والتطبيقات المتطورة، حيث قال سموه " نفخر اليوم بوجود 4 مراكز متخصصة في البحث والتطوير الفضائي بدولتنا، جميعها تمتلك قدرات التصنيع، يمثل المواطنون فيها أكثر من النصف، وأكثر من نصف المواطنين من النساء".