إطلاق 4 مشروعات فلكية بالإمارات لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، أهمية المراكز والمعاهد العلمية في الشارقة لدعم المعرفة والعلم النافع لتكون أساسا صحيحا وقويا للدراسات والبحوث وخدمة العلماء.
4 مشروعات فلكية
ونوه سموه في كلمة له خلال حفل إطلاق 4 مشروعات فلكية حديثة في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك إلى أهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك ودراستها من خلال أكاديمية متخصصة هي أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.
وثمن سموه تعاون البروفيسور فيكتور براكاس مع الأكاديمية في تقديم مجموعة النيازك النادرة للأكاديمية وقدم سموه الشكر لوكالة الإمارات للفضاء على التعاون القيم في خدمة البحوث العلمية في مجالات الفضاء والفلك.
ويأتي إطلاق هذه المشروعات المهمة ضمن خطط أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك لدراسة وتطوير البحوث العلمية المتعلقة بالفضاء والفلك بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء في دعم الباحثين والمتخصصين في اكتشاف العلوم الفلكية بما يحافظ على مكونات الفضاء من التصرفات الخاطئة وتسخير كافة العلوم المتقدمة في الفضاء لخدمة الإنسان.
شبكة أبراج الإمارات
ويتكون أول هذه المشروعات من شبكة أبراج الإمارات لمراقبة الشهب والحطام الفضائي وتضم هذه الشبكة ثلاثة أبراج موزعة على “الشارقة والعين وليوا” لتتمكن من تحقيق تغطية شاملة لسماء الدولة ويضم كل برج من هذه الأبراج الثلاثة “17” كاميرا تغطي سماء الدولة من غروب الشمس إلى شروقها، وستعمل على مراقبة أي شهاب محتمل أو حطام أقمار صناعية من صنع الإنسان تمر بسماء الدولة وستحدد هذه الشبكة المكان الذي سقط فيه أي من هذه الشهب.
التليسكوب الراديوي
تأتي هذه المحطة الفريدة من نوعها على المستوى العالمي جزءا من البرنامج الدولي للتوعية بالحالة الفضائية الذي يعنى بتوعية عامة الناس على فهم خطر الحطام الفضائي.
أما المشروع الثاني فهو التليسكوب الراديوي الديكاميتري، ويتكون من أربعة هوائيات ثنائية القطب باستخدام عدة “Radio JOVE” من “NASA” كوحدات أساسية للنظام.
و تم تصميم جهاز الاستقبال في هذا التليسكوب للعمل عند تردد 20.1 ميجا هرتز “MHz” وذلك لإجراء عمليات الرصد الفلكية اللاسلكية للتفاعلات النشطة في قمر كوكب المشتري “Io” و الذي يعتبر أحد أكثر الأجسام الفلكية نشاطا في المجموعة الشمسية بالإضافة إلى رصد الرشقات الشمسية والانبعاثات الراديوية لمجرة درب التبانة.
جهاز الايونوسوند
و سيساهم هذا التليسكوب الراديوي في فهم طبيعة التفاعلات النشطة القائمة بين الشمس وطبقات الغلاف الجوي العليا لكوكب الأرض، ويتطلع الباحثون في أكاديمية الشارقة لعلوم الفضاء والفلك إلى فهم مدى تأثير الرشقات الشمسية وكيفية ارتباطها بظاهرة الشفق القطبي من خلاله بالإضافة إلى رصد البقع الشمسية.
و المشروع الثالث هو جهاز الايونوسوند “Ionosonde”، الذي يقوم برصد ودراسة طبقة الأيونوسفير ويعد نظاما رقميا حديثا مرنا متكاملا ونموذجيا لرصد وتطبيق الدراسات الأيونوسفيرية بالإضافة إلى تميزه بالقدرة على السير باستخدام نبضات راديوية عالية التردد بتقنية الإرسال العمودي “Vertical Incidence”.