الطريقة الصحيحة لفطام الطفل من اللهاية
على الرغم من التحذيرات التي وجهها أطباء الأطفال للأمهات اللواتي يعتمدن على اللهاية في إسكات الطفل وتحقيق هدوءه، من حيث تعريفهن بمخاطر اللهاية إلا أنه لازال هناك كثير من الأطفال يعتادون على وضعها في فمهم ولا يستطيعون التخلي عنها بسهولة ما يزيد الأمر تعقيدا
وبعد فترة وتحديدا عندما يكبر الطفل ويصبح من غير اللائق ترك اللهاية في فمه تقرر الأم فطام الطفل عنها ولكن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ يحتاج ذلك تمهيد الطفل أولا لفطامه من اللهاية تحقيقا لسلامته النفسية فكيف يمكن للأم ذلك؟
فطام الطفل من اللهاية
نصائح هامة
- يجب أن يكون قرار فطام الطفل من اللهاية في عمر مبكر حتى يسهل ذلك على الطفل نفسيا فكلما كبر الطفل كلما زاد تعلقه بها وأصبح من الصعب فصله عنها بالفطام
- يجب أن يكون الفطام تدريجيا إذ يمكن للأم أن تقوم بمنع اللهاية عن الطفل في وقت النهار والخروج به من المنزل لتسليته في الأماكن المخصصة للعب الأطفال ثم إعطائها له عند النوم فقط ثم بعد ذلك البدء في رواية القصص والحكايات للطفل والغناء له لينام على صوت الأم وفي هذه الأثناء يمكن منع اللهاية عن الطفل أثناء النوم أيضا
- يمكن الحديث مع الطفل وقول أشياء يقتنع به عقله الصغير كأن تقول له الأم أنه يجب إعطاء اللهاية للطبيب لأنه سيقوم بتحويلها إلى لعبة جميلة تظل معه طوال الوقت
- يجب أن يكون هناك بديل صحي ومفيد للهاية ويمكن الإستعانة برأي الطبيب في ذلك كأن يتم إعطاء الطفل الموز الصغير والعصائر الطازجة
- إشغال الطفل في أمور أخرى طوال الوقت كالألعاب التي تحتاج للتفكير وقت طويل كتكملة الأجزاء الناقصة في لعبة ما أو الرسم أو أي من الألعاب التي تحتاج إلى تفكير عميق من الطفل حتى ينشغل بها عن التفكير في اللهاية وتصلح هذه الطريقة إذا كان عمر الطفل مناسب لذلك
- يجب أن تحرص الأم على أن لا يختلط الطفل في هذه الأثناء بأطفال آخرين يستخدمون اللهاية حتى لا تفشل مساعي الأم في فطام الطفل من اللهاية