كيف تحسن الأم علاقة أبنائها بوالدهم
ستظل الأم أساس الأسرة وعامل القوة فيها، فهي حلقة الوصل بين الأبناء والآخرين وهي صمام الأمان الذي يربط بين الأب والأبناء ولذلك يقع عليها عبء توطيد العلاقة بين الأب والأبناء والحفاظ على علاقتهم به في أبهى صورة
دور الأم في تعزيز علاقة الأبناء بوالدهم
- بداية على الأم أن تُعرف الأبناء بدور الأب وكيف أنه يعتبر العمود الفقري للمنزل ولكيان الأسرة حتى ينشأ الأبناء على علم بقدر الأب وقيمته وأهمية وجوده في حياتهم
- تعزيز علاقة الأبناء بوالدهم من خلال تخصيص وقت للتواصل معه وممارسة أنشطة ترفيهية فمع البهجة والمرح ستربط بين الأبناء ووالدهم ذكريات جميلة ولحظات دافئة ستظل عالقة في أذهانهم وستتحدث عنها قلوبهم قبل ألسنتهم
- على الأم أن تحذر أن تكون نظرة الأبناء لوالدهم على أنه الممول لهم ولكل إحتياجاتهم المادية فقيمة الأب في حياة أبنائه لا يمكن أن تُختزل في المال فقط فالأب هو السند والأمان لأبنائه
- التربية مسؤولية الأم لذا يجب أن لا تكون الأم سببا في جعل الأب وسيلة عقاب من خلال الشكوى المستمرة من الأبناء، حتى لا تصبح العلاقة باردة بين الأبناء ووالدهم وحتى لا يكون الأب وسيلة للعقاب والإصلاح فقط دون أي مشاعر متبادلة بينه وبين أبنائه
- الإحتفال بيوم ميلاد الأب وبيوم الأب العالمي أمر هام ومثمر في تعميق وتوطيد أواصر المحبة بين الأبناء ووالدهم وفيه تقدير يسعد الأب ويحفزه على إستكمال مسيرة حياته الأسرية بقلب مطمئن ونفس راضية وفيه أيضا دافعة قوية لعطاء لحدود له، وللأم دور كبير في ذلك من خلال تشجيع الأبناء وتذكيرهم بهذه المناسبات الهامة إلى أن يكبروا على تذكرها من تلقاء أنفسهم
- على الأم أن تحذر الحديث بسوء عن الأب مع أبنائها، لأن ذلك لا يليق بالأمومة وسيخلق حاجزا كبيرا بين الأبناء ووالدهم، لذلك يجب أن تحترم الأم الأب في وجوده وفِي غيابه وبخاصة أمام أبنائه حتى تكون قدوة حسنة لأبنائها وفي إحترام الأم للأب رسالة هامة للأبناء على إحترام والدهم
- على الأم تصحيح أخطاء الأب مع الأبناء وتلطيف الأجواء بينهم بحكمة ورزانة حتى لا توجد أي فرصة لخلق فجوة بين الأبناء ووالدهم