كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس
يحتاج التعامل مع الطفل الحساس لطريقة خاصة تختلف عن غيره من الأطفال لأنه يمتاز بمشاعره المرهفة الحساسة التي يجب إستغلالها بطريقة مفيدة ولصالح شخصيته، فما هي الطريقة السليمة التي يجب إتباعها لتقوية شخصية الطفل الحساس
تقوية شخصية الطفل الحساس
أكد خبراء التربية على أن التعامل مع الطفل الحساس يجب أن ينطوي على التركيز على الصفات الحسنة فيه وعلى كل ما يقوم به من سلوكيات إيجابية موضحة أهمية تعزيز شخصية الطفل الحساس أيضا ليكون مستعدا لمواجهة الحياة بمفرده في المستقبل وعلى الصعيد العملي والعائلي وكافة أمور حياته
تقوية شخصية الطفل الحساس
لتقوية شخصية الطفل الحساس يجب الالتزام بتطبيق ما يلي
تسليط الضوء على الإيجابيات
يجب تسليط الضوء على الإيجابيات التي يتمتع بها الطفل لتعزيزها وتقويتها لتعزيز ثقة الطفل بنفسه فهي بداية قوية وفعالة لتقوية شخصية الطفل الحساس
مدح الطفل الحساس
لمدح الطفل الحساس دور كبير في تقوية شخصيته لما لها من إنعكاسات إيجابية على حياته الإجتماعية وتفاعله مع الآخرين، لذا يجب على الوالدين مدح الطفل الحساس كلما قام بسلوكيات إيجابية
التركيز على المواهب وتنميتها
الطفل الحساس طفل مرهف الحس والمشاعر ولديه مواهب كثيرة مدفونة تحتاج لمن يكتشفها وينميها ولذلك يجب على الوالدين مراقبة الطفل الحساس لاكتشاف ما لديه من مواهب للعمل على تنميتها وتعزيزها من خلال مشاركة فعالة له مع أطفال يشتركون معه في نفس الموهبة
تحقيق شعوره بالأمان
يحتاج الطفل الحساس ليشعر بالدفء والاحتواء فهم غذاء روحه المرهفة وهم ضروريان لتحقيق شعوره بالأمان الذي له يثقل شخصيته بكثير من السمات التي تؤهله من التعامل بإستقلالية مع الآخرين وذلك بعد قويت شخصيته بدرجة كبيرة