مخاطر إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل
حذر خبراء التربية والإخصائيون بعلم النفس من خطورة إتباع الوالدين لأسلوب التهديد في تربية الطفل موضحين الأثر السلبي البالغ الذي يقع على الطفل جراء ذلك مؤكدين على ضرورة أن يتجنب الوالدين أسلوب التهديد في تربية الطفل مهما حدث
مخاطر جمة
لا توجد أي فائدة من إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل وهذا ما أكده خبراء التربية وخبراء علم النفس ولك بل يؤدي إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل إلى مخاطر جمة تتعلق بالطفل وهي
فقدان الشعور بالأمان
على الوالدين أن يعيا أهمية تعزيز الشعور بالأمان لدى الطفل لأنه يبقى سالما من أي ضرر طالما بات شاعرا بالأمان وسط أبويه وأسرته، والأمان لن يتحقق في بيئة لا يرى فيها الطفل إلا التهديد والوعيد وهي حقيقة هامة للغاية يجب على الأبوين التسليم حتى لا يعاني الطفل من فقدان الشعور بالأمان
إصابة الطفل بإضطرابات نفسية
من مخاطر إتباع أسلوب التهديد في تربية الطفل والتي قد تحول حياته إلى جحيم معاناته المستمرة من القلق والتوتر اللذان سيعوقانه عن ممارسة حياته بصورة طبيعية ويزيدان من إحتمالات إصابته بإضطرابات نفسية
خلق طفل عاق لوالديه
مع إستمرار الوالدين في إتباع تهديد الطفل يتحول الطفل إلى الطفل عاق لا يطيع والديه بل يرفض كل أوامرهما بكل قوة وعناد وإصرار والأخطر من ذلك أنه لا يستجيب لأي من أدوات الضغط المتبعة من الوالدين ضده
إتجاه الطفل إلى الغرباء
بعد إتباع الوالدين لأسلوب التهديد في تربية الطفل يتجه من محيط أبويه إلى محيط الغرباء وذلك بسبب الفجوة الكبيرة الذي خلقها والداه بينه وبينهما والتي نتج عنها إنعدام الثقة بينهم جميعا وهو ما يؤدي بالطفل إلى البحث عن ما يحل محلهم من وجه نظره فيلجأ إلى الغرباء هروبا منهما وهنا تكمن الخطورة
ضعف شخصية الطفل
يؤدي إتباع التهديد في التربية إلى ضعف شخصية الطفل وإهتزازها وعدم قدرته على التعامل مع مواقف الحياة بطريقة سوية في المستقبل ، كما أنه سيكون غير قادرا على إتخاذ قراراته سليمة بنفسه