كيف تنفصل الزوجة عن زوجها دون أن تجرح مشاعره

كيف تنفصل الزوجة عن زوجها دون أن تجرح مشاعره

ريهام كامل
10 مارس 2020

يحتاج قرار الإنفصال إلى حكمة بالغة وشجاعة لمواجهة شريك الحياة، كما يحتاج أيضا إلى نبل الأخلاق والعدل كي لا يكون الإنفصال على حساب كرامة الشريك، لذلك ولكي تنفصل الزوجة عن زوجها دون جرح مشاعره عليها أن تراعي ما كان يوما بينهما خلال مسيرة الحياة الزوجية، لأنها إن فعلت سيتم الإنفصال دون جرح مشاعر زوجها.

إنفصال الزوجة عن زوجها

  • أمور يجب أن تفكر بها الزوجة قبل الإنفصال
  • كيفية إنفصال الزوجة عن زوجها دون جرح مشاعره

أمور يجب أن تفكر بها الزوجة قبل الإنفصال

على الزوجة التي إتخذت قرارا بالإنفصال عن زوجها أن تفكر في عدة أمور هامة قبل الإنفصال، وإخبار زوجها بذلك، ومن تلك الأمور ما يلي

  1. إختيار الوقت المناسب لإخبار الزوج بقرار الإنفصال.
  2. التفكير في البداية الصحيحة للحديث مع الزوج عن قرار الإنفصال.
  3. مراعاة مشاعر الزوج أثناء الحديث عن الإنفصال معه.
  4. وضع الأطفال بعد الإنفصال إن وجدوا.

كيفية إنفصال الزوجة عن زوجها دون جرح مشاعره

الإنفصال عن شريك الحياة في حال تغيرت المشاعر أمر وارد الحدوث خلال مسيرة الحياة الزوجية، ولكن ما يجب أن تفكر فيه الزوجة هو كيفية إخبار الزوج بذلك دون أن تجرح مشاعر، ولكي تنفصل الزوجة عن زوجها دون أن تجرح مشاعره، يجب عليها الإلتزام بما يلي

اللطف بالزوج عند إخباره بقرار الإنفصال

على الزوجة أن تتذكر العشرة والأيام الحلوة التي جمعت بينها وبين زوجها، وأن تكون نبيلة مع الزوج عند إخباره بقرار الإنفصال عنه، فاللطف بالزوج حينها إنما يدل على خلق الزوجة الحسن وطيب أصلها.

ذكر أسباب الإنفصال التي تتعلق بها هي فقط

من الأمور الهامة التي يجب أن تعتمدها الزوجة عند الإنفصال عن زوجها، عدم تجريح الزوج، كأن تراعي الزوجة عند ذكر الأسباب التي دفعتها للإنفصال عنه، تلك التي تتعلق من جانبها هي وأن لا تذكر عيوب الزوج أو الأسباب التي قد تسيء إليه أو تجرح مشاعره، كأن تخبر الزوجة زوجها بأن مشاعرها تغيرت تجاهه، وأنها لا تستطيع خداعه لأنه لا يستحق ذلك منها.

الإتفاق مع الزوج في هدوء

يجب على الزوجة أن تتفق مع الزوج على الإنفصال في هدوء تام حتى يتم الإنفصال بينها وبين زوجها بطريقة لائقة.

ستر الزوج عند الإنفصال

ليس من الضروري أن تخبر الزوجة الآخرين بحقيقة الأسباب التي جعلتها تتخذ قرار الإنفصال عن زوجها، وبخاصة تلك التي قد تترك جرحا عميقا في نفس الزوج إن علم بها، لذا يجب ستر الزوج عند الإنفصال، وعدم الخوض في أسباب الإنفصال الحقيقية مع الآخرين مراعاة لما كان بينهما أثناء الحياة الزوجية.

وأخيرا، على الزوجة أن لا تعكر الذكريات الحلوة التي كانت بينها وبين زوجها في يوم من الأيام، وأن تُحسن النهاية معه عند الإنفصال، فالنهايات أخلاق وعليها أن تترك ما يدل عذوبة أخلاقها.