هل الاطفال اكثر عرضة للاصابة بعدوى بفيروس كورونا
فيروس كورونا والاطفال حديث الأطباء والأمهات وجميع من لديه علامات إستفاهم حول إحتمالات إصابة الاطفال بفيروس كورونا، وما إذا كانوا أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا.
فيروس كورونا والاطفال
- هل الاطفال أكثر تعرضا لفيروس كورونا
- إجراءات وقائية لحماية الاطفال من فيروس كورونا
فيروس كورونا والاطفال
منذ البدايات الأولى لتفشي الفيروس في الصين وبعد إنتشاره في جهات ودول متفرقة من العالم، أكدت الأبحاث والدراسات التي طرحت عن فيروس كورونا والاطفال، والتي كانت في الصين تحديا كونها منشأ الفيروس، على أن عمر المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا في الصين من تتراوح أعمارهم بين 49 و 56 عامًا.
وعلى الرغم من عدم وجود أسباب واضحة وصريحة حول حقيقة أن الاطفال أقل عرضة من غيرهم للإصابة بفيروس كورونا، إلا أن كثير من الأطباء أفادوا بأن فيروس كورونا لا يصيب الاطفال بسبب جهاز المناعة لديهم، وأن الأمر تفسره إختلافات جهاز المناعة بين الكبار والصغار، مؤكدين على أن الاستجابة المناعية الفطرية، وهي الاستجابة المبكرة التي تحارب الأمراض تكون أكثر نشاطا عند الاطفال، ولذلك لا يوجد داعيا كبير لكل ذلك الذعر حول فيروس كورونا والاطفال.
إجراءات وقائية لحماية الاطفال من فيروس كورونا
على الرغم من أن الاطفال أقل تعرضا للإصابة بفيروس كورونا مقارنة بالبالغين إلا أنه يتعين علينا جميعا توجيه أطفالنا وتعليمهم بعض التعليمات الهامة التي تفيد في وقايتهم من الفيروس
ومن الإجراءات الوقائية التي تفيد في إشكالية كورونا والاطفال ما يلي
- تعويد الاطفال على غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون وتذكيرهم بذلك أكثر من مرة في اليوم.
- حث الاطفال على تناول الكثير من الماء وتذكيرهم بذلك أيضا.
- إعتماد خطط غذائية مكتملة العناصر لتعزز جهاز المناعة لدى الأطفال لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا.
- فيروس كورونا والاطفال من الممكن مواجهته بكثير من التوعية لاطفالنا بترك مساحة كافية بينهم وبين الأشخاص عند الحديث.
- يجب تعليم الاطفال آداب العطس والسعال وإستخدام محارم خاصة لذلك ورميها بعد الإستخدام في المكان المخصص لها.
- تعويد الاطفال الإستعانة بالكوع في العطس أو اللمس وإستخدامهما أكثر من اليدين حتى لا تكون هناك مخاوف من لمس اليدين للعين والأنف والفم حيث أنها أماكن خطيرة تسبب العدوى بالفيروس.
- إلتزام الاطفال بمعايير النظافة الشخصية وذلك للحفاظ على صحتهم وتحقيق وقايتهم من الإصابة بالفيروس.