متى تكون إفرازات الحمل مؤشر خطر على الجنين

إفرازات الحمل هي إفرازات مهبلية تكون لها وصف معين تظهر بعد حدوث الحمل، وفي كثير من الأحيان تكون علامة من علامات حدوثه، وذلك عندما تكون بكميات كبيرة.

وتظهر إفرازات الحمل بسبب تغير الهرمونات منذ أول يوم بعد إنتهاء الدورة وحتى حدوث الحمل أو ما يسبق الحمل كنتيجة مباشرة لتغير نسبة الإستروجين والبروجسترون، وقد تكون طبيعية ولا قلق منها، ولكن في بعض الحالات قد تكون إفرازات الحمل مؤشر خطر على الجنين.

متى تكون افرازات الحمل مؤشر خطر على الجنين

إفرازات الحمل

  • كيف تتغير الإفرازات المهبلية بعد حدوث الحمل
  • ما هو شكل إفرازات الحمل الطبيعية
  • متى تكون إفرازات الحمل مؤشر خطر على الجنين

كيف تتغير الإفرازات المهبلية بعد حدوث الحمل

حول ماهية إفرازات الحمل، أوضحت الدكتورة أمينة العسلي أن الإفرازات المهبلية منذ أول يوم بعد إنتهاء الدورة الشهرية، تقريباً من اليوم السادس حتى اليوم الثامن تكون بيضاء وسميكة وقابلة للتكتل وذلك لإنخفاض هرمون الإستروجين، وتصبح كريمية من اليوم التاسع حتى اليوم الثاني عشر ومع إرتفاع هرمون الإستروجين، وفي فترة التبويض وبدءاً من اليوم الثالث عشر وحتى اليوم الرابع عشر تكون الإفرازات المهبلية مثل زُلال البيض لزجة ومطاطية شفافة، لتلتصق بعنق الرحم لتسهل وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة

وتصبح الإفرازات سميكة وتقل تدريجياً بسبب إرتفاع هرمون البروجسترون، حتى نزول الدورة الشهرية، أما إذا حدث الحمل تصبح الإفرازات المهبلية إفرازات طبيعية وهي إفرازات الحمل.

متى تكون افرازات الحمل مؤشر خطر على الجنين

ما هو شكل إفرازات الحمل الطبيعية؟

وصفت العسلي إفرازات الحمل بأنها عبارة عن إفرازات بيضاء وحليبية مثل لون الحليب يطلق عليها "الثر الأبيض"، وما دون ذلك على الحامل إستشارة الطبيب بشأنها للإطمئنان بأن كل شيء على ما يرام وأنه لا يوجد ما يدعو للقلق.

متى تكون إفرازات الحمل مشر خطر على الجنين

إفرازات الحمل التي تكون مؤشر خطر على الجنين، هي الإفرازات التي يكون لها رائحة كريهة ولونها غريب، قد يكون لونها أصفر أو أخضر، لأنها تعني وجود إلتهابات مهبلية قد يؤدي إهمالها إلى تفاقمها وزيادتها، ومن ثم التأثير سلباً على الحمل والجين، وفي بعض الحالات قد يحدث إجهاض.

كما ذكرت العسلي نوع آخر من إفرازات الحمل التي قد تكون مؤشر خطر على الجنين مثل، أن تشعر الحامل بأنه توجد إفرازات مائية بكمية ليست قليلة، وخصوصاً في الشهور الأخيرة من الحمل، لأن ذلك قد يكون له علاقة بماء الجنين، ولذلك يجب أن تنتبه الحامل جيداً لأي تغيير يطرأ على إفرازات الحمل لتستشير طبيبها في الحال لتكون في مأمن هي وجنينها من أي عوارض غير صحية من الممكن أن تحدث لهما.