نصائح ذهبية لوقاية الأطفال من الإدمان الإلكتروني

نصائح ذهبية لوقاية الأطفال من الإدمان الإلكتروني

ريهام كامل
16 أكتوبر 2021

نصائح ذهبية، في الآونة الأخيرة، وخصوصاً بعد جائحة كورونا زاد تعلق الأطفال بالإنترنت كثيراً ليصل حد الإدمان، وهو أمر في غاية الأهمية، يحتاج أن يكون هناك وقفة لإستعادة الأطفال إلى عالمهم البريء الآمن.

ومن أجل سلامة الأطفال ووقايتهم من مخاطر جمة، نقدم نصائح ذهبية لوقاية الأطفال من الإدمان الإلكتروني والحد من تعلقهم به حتى يعودوا إلى حياتهم الطبيعية.

نصائح ذهبية لوقاية الأطفال من الإدمان الإلكتروني

نقدم لكم نصائح ذهبية لها أن تحفظ الأطفال من مخاطر الإدمان الإلكتروني وتساهم في تقليل تعلقهم بالإنترنت وألعاب الكمبيوتر والبلاي ستيشن:

الإهتمام بمواهب الأطفال وتوزيعها

نصائح ذهبية، يجب على الآباء والأمهات الإهتمام بمواهب الأطفال وتشجيعهم على ممارستها، لأنها تعزز من الشخصية، وتجعلهم يقضون وقتاً سعيداً في ممارستها، كما أنها تقي الأطفال من الإدمان الإلكتروني لأن هناك وقت أفضل يمارسون فيه ما يحبوه، لذا يجب دعم مواهب الأطفال ومساعدتهم دائماً للإهتمام بها والإنضباط في ممارستها.

تنظيم الوقت

نصائح ذهبية، من المهم جداً تنظيم وقت الأطفال وشرح أهمية الوقت للإنسان حتى يعرفوا قيمته، بحيث يكون هناك وقت محدد يلتزم به الأطفال بأداء مهام ونشاطات معينة، كأن يكون هناك وقت للمذاكرة، ووقت لممارسة الهوايات، ووقت للترفيه بما في ذلك وقت اللعب الإلكتروني على الإنترنت، والتأكيد على الإلتزام به.

مراقبة الأطفال

نصائح ذهبية، من الأهمية مراقبة الأطفال أثناء تواصلهم على الإنترنت، لحمايتهم أولاً، ولكي يلتزموا بالمدة المخصصة لهم ثانياً حتى لا يتعدوها، لأن التهاون في الوقت الممنوح لهم لبقائهم متصلين بالإنترنت يساهم في تعلق الأطفال به، ويزيد من فرص إصابتهم بالإدمان الإلكتروني.

مشاركة الأطفال

نصائح ذهبية، يجب أن يكون هناك وقت محدد لتواصل الآباء والأمهات مع أطفالهم ليأنسوا بهم ويلعبوا معهم، وليكون هناك وقت مرح يرتبط به الأطفال مع أسرهم حتى يتذوقوا طعم الإرتباط الأسري وقيمة المرح مع العائلة، وليكون هذا الوقت أمتع وقت لهم.

تحفيز الأطفال على القراءة

نصائح ذهبية، أن يتعلق الأطفال بالكتاب ويحبون القراءة، ذلك أفضل إنجاز على الإطلاق لأن الكتاب خير صديق وخير نافع لهم، وتعلق الأطفال بالقراء يجعلهم في أمان، ويوسع مداركهم، ويعزز من الشخصية لديهم، فضلاً عن حمايتهم ووقايتهم من مخاطر الإدمان الإلكتروني التي تتربص بهم إذا ما وقعوا ضحايا هذا العالم.

وأخيراً، يجب مراعاة فضول الأطفال للتعرف على العالم الإلكتروني والتفكير في كيفية تحقيق رغبة الطفل بالإنخراط في هذا العالم دون أن يتعرض لأي مخاطر أو أضرار نفسية أو عصبية أو إجتماعية.