ضرب الطفل يصيبه بالسرطان
في دراسة صادمة كانت قد طرحت حول ضرب الاطفال، افاد خبراء وباحثون ان ضرب الطفل والصراخ عليه يزيد خطر إصابته بالسرطان وأمراض القلب والربو في مراحل عمرية لاحقة.
السرطان
لم يكن ذلك هو التحذير الاول في ما يتعلق بضرب الاطفال، ولكن هذه المرة ياتي من منظور اخر وهو الاهم على الاطلاق، فلا يوجد اهم من صحة الطفل للحديث عنها، وهنا وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ان ضرب الطفل وصراخ الاهل عليه يعرضه بشكل كبير للاصابة بالسرطان، وأمراض القلب والربو.
وقد لاحظ باحثين في جامعة "ملايماوث" ان ابناء الاهل الذين يصرخون او ينفعلون على اولادهم بشكل ملحوظ، او يضربونهم هم الاكثر عرضه للاصابة بالسرطان، موضحين ان السبب في ذلك يرجع الى التأنيب المستمرالذي يقع الطفل ضحية له، ما يجعله تحت إجهاد نفسي مستمر.
آثار تعرض الطفل للاجهاد النفسي
افادت الباحثون ان زيادة معدلات الإجهاد النفسي تؤثر على الطفل سلبا، مسببا تغييرات بيولوجية عند الطفل.
وقال افاد مايكل هايلاند المسؤول عن الدراسة، ان " الإجهاد النفسي في الحياة المبكرة المترتب على التانيب واللوم، وسوء معاملة وضرب، واهانة يجعل الطفل عرضة لتأثيرات صحية خطيرة.
عينة الدراسة
شملت الدراسة 700 شخص، بينهم 250 بصحة جيدة، و150 آخرين مصابين بالربو أو السرطان أو مرض القلب، حيث تم سؤالهم عن تجاربهم القاسية في الطفولة والتي من الممكن ان يكونوا قد تعرضوا لها، سواء كان شفهيا او ماديا.
وكان من بين اهم النتائج ان الذين يعانون من السرطان كانوا أكثر بـ 1.7 مرات ثبت تعرضهم للضرب والتانيب في الصغر مقارنة بالعينة السليمة.
أما المصابون بأمراض القلب فكانوا أكثر عرضة 1.3 مرات للضرب في الطفولة، مقابل 1.6 مرات للمصابين بالربو.
وقد خلصت الدراسة الى انه على الرغم من ان العقاب الجسدي قد تراجع في التربية الا ان 50% من الأطفال لازالو يعانون منه
الملخص
القت الدراسة الضوء على امر هام وهو اشكالية ضرب الاطفال، وكيف له ان يؤثر سلبا على الطفل مسببا اصابته بامراض عدة ياتي السرطان على راسها.