أهمية الإفطار الصحي للأطفال لحمايتهم من الأمراض
الافطار الصحي للاطفال هو أهم وجبة غذائية يومية على الأم مراعاة توفيرها لهم بالعناصر الغذائية المفيدة لأجسامهم ، و بذلك فإنها تعمل على حمايتهم من الامراض . فكما يصف اخصائيو التغذية " أن الكثير من الناس يقللون من أهمية وجبة الإفطار للجسم ، و قد يكتفون بكوب من القهوة أو العصير ، لكن البحوث العلمية أثبتت أن هذه ليست عادة صحية للجسم ، و أن تناول وجبة صحية كاملة هي الخيار الأفضل للصحة للكبار و للاطفال" حيث يمكن تشبيه الجسم بالسيارة التي بقيت طوال الليل من دون وقود ، بينما يأتي الطعام ليغذي هذه السيارة للسير بشكل طبيعي على الطريق ، حيث يوفر الافطار الصحي للاطفال الطاقة للجسم و يبقي على فعالياته الحيوية بحالة نشطة حتى موعد الغداء.
و من خلال تجربة أجريت على مدار 6 سنوات ، للمقارنة بين تناول الافطار أو الإكتفاء بكميات قليلة من المشروبات أو الوجبات الخفيفة على الأطفال ، تم استخلاص الفوائد التالية لأهمية الافطار الصحي للاطفال:
يعمل الافطار الصباحي على تحسين الاداء الأكاديمي
حيث تساعد وجبة الإفطار على تحسين الاداء الذهني للطفل و زيادة قابلية الاستيعاب و التركيز في نشاطاته الصباحية ، فالأطفال الذين يتعدون وجبة الإفطار يصبحون أكثر تعرضاً لفقدان التركيز و التلعثم و فقدان الطاقة لإنجاز المهام الصباحية. حيث يلاحظ المعلمون في المدارس الفرق على طلابهم الذين يأتون إلى المدرسة وهم من دون طعام ، فيواجهون صعوبات بالتعلم و كذلك ممارسة النشاطات الرياضية في المدرسة .
يعمل الافطار الصباحي على تفعيل النظام الغذائي بشكل سليم
بعض الأطفال في سن المراهقة يميلون إلى التقليل من الطعام و البدء بوجبة الإفطار ليتخطوها تماماً، و هي من الأخطاء الشائعة لدى الكبار أيضاً بهدف فقدان الوزن الزائد . و بالحقيقة فقد أثبتت التجارب أن تخطي وجبة الافطار تدفعهم إلى تناول وجبات طعام أكبر و تناول أطعمة متعددة خلال اليوم. لكن إن تم تناول وجبة غنية بالألياف خلال الأفطار ، فإن هذا الوقود للجسم يجعله يشعر بالشبع طول اليوم و لا يجرب أن يتناول أطعمة غنية بالدهون و السكريات خلال اليوم .
تنوع خيارات الافطار للأطفال يزود اجسامهم بالعناصر الاساسية المطلوبة للجسم
تستطيع الأم المبدعة و المبتكرة أن تدخل العناصر الغذائية الضرورية لنظام طفلها الغذائي بشكل مشهي و ممتع ، مثلاً: أن تبدا بإعطاء طفلها كأساً من السوائل الضرورية مثل الماء او الحليب او عصير البرتقال ، لفتح شهيته ، ثم تضيف إليه كمية من النشويات على شكل خبز أو رقائق الكورنفليكس ، و تزين له طبقه بأنواع من الفواكه و الخضروات و الأجبان و البيض و ربما اللحوم بشلك المرتديلا أو الصوصج مع الصلصات المفضلة لديه . و يكون بذلك قد تناول حاجته من الفيتامينات و العناصر الأساسية ليومه، و ما يليها من وجبات تكمل هذا النظام .