كيفية تعويد طفلك على النوم بمفرده
كيفية تعويد طفلك على النوم بمفرده، تحتاج إلى ذكاء في التعامل معه، والتحايل عليه بأساليب بسيطة لا تخلو من الحنان والإحتواء والتعاطف معه.
تعرفي معنا عزيزتي الأم على كيفية تعويد طفلك على النوم بمفرده من استشاري الطب النفسي الدكتور محمد أبو زيد من القاهرة.
مرحلة حازمة
بحسب ما قاله الدكتور محمد أبوزيد" تعويد الطفل على النوم بمفرده يبدأ منذ ولادته، وليس كما تعتقد الكثيرات من الأمهات أن بقائه بجانبها يمنحه الآمان والحنان، فهي مرحلة حازمة تستطيع الأم من خلالها التعامل مع الرضيع بذكاء وتدليل وحب مع إبقائه في مكانه المخصص له منذ الولادة".
أقاويل متعددة
يضيف الدكتور محمد أبو زيد" تكثر الأقاويل حول السن المناسبة لترك الطفل ينام في غرفة بمفرده، فبعض الأمهات تجد أنه من الأنسب أن يبدأ الطفل في التعود على النوم منفصلا منذ الشهور الأولى، أما الفريق الآخر من الأمهات فيرى أن نوم الطفل في سرير مشترك مع أبويه يدعم الروابط بينهم ويجعله واثقا في نفسه أكثر، إلا أن الحل الأفضل هو تعويد الطفل على النوم بمفرده منذ الولادة".
كيفية تعويد طفلك على النوم بمفرده
يقدم الدكتور محمد أبو زيد بعض الأساليب العامة والبسيطة، كي تستفيدي منها عزيزتي الأم في تعويد طفلك على النوم بمفرده، هي:
- خصصي سرير لطفلك منذ ولادته في غرفتك ولمده ثلاث شهور فقط.
- تجهيز غرفة خاصة لطفلك بجانب غرفتك قدر المستطاع، كي تستطعين إستشعار صوته وحركاته على مدار اليوم.
- ضعي روتين ثابت لمواعيد" الرضاعة، نوم الطفل" منذ ولادته دون قلق، فهو يفهم ويدرك ويتعلم وليس كما تعتقدين.
- إجعلي وقت نومه حالة خاصة بينكما، بمعنى الجلوس بمفردكما أثناء وقت النوم، مع الإستعانه بحدوتة قبل النوم منذ الولاده، فعقله يخزن ويستوعب ما يسمعه منذ الولادة.
- عودي طفلك على أخذ حمام دافيء قبل النوم، ما يساعده ذلك على الاسترخاء والنوم في هدوء.
- فصل الشتاء لا يمنعك من الاهتمام بنظامة طفلك وتهدئة جسمه قبل النوم.
- راقبي طفلك أثناء فترات نومه سواء خلال النهار أو فترة الليل.
- لا تسرعي في التوجه إليه واتركيه دقائق معدودة، ثم إذهبي بهدوء وبطء وحاولي تهدئته في السرير دون حمله على الأكتاف.
- إشباع الطفل قبل النوم ونظافته من الشروط الأساسية عند تعويده على النوم بمفرده منذ ولادته وخلال مراحل عمره المختلفة.
الراحة في المراحل العمرية المتقدمة
أشار الدكتور محمد أبو زيد إلى أن تعويد الطفل من ولادته على النوم بمفرده، لا يقلل من حب وحنان الأم له، بل سيعود الطفل على تكوين شخصية مستقلة بسهولة، كذلك سيوفر الراحة له في المراحل العمرية المتقدمة، التي قد تجنبك سلوكيات متعددة " البكاء، التعلق المبالغ بالوالدين، خلل التصرفات الطارئة عليه التي قد تحتاج وقت كبير بعد ذلك في تصحيحها أثناء تربيته بصفة عامة".