علامات إصابة الأطفال بالإكزيما وطرق الحماية منها
علامات إصابة الأطفال بالإكزيما وطرق الحماية منها، تختلف من طفل لآخر، حسب طبيعة جسمه، حالته الصحية ومراحله العمرية، لإعتبارها ناتج لعوامل وراثية غير المعدية، مسببة خلل لحاجز الحماية في الجلد، ما يجعلها من الحالات المزعجة، والتي يصعب تحديد علاج موحد لها.
إلا أننا نقدم لك عزيزتي الأم أهم علامات إصابة الأطفال بالإكزيما بصفة عامة وطرق الحماية منها، بناء على توصيات إستشاري الجلدية الدكتور شريف سمير من القاهرة.
علامات إصابة الأطفال بالإكزيما
حدد الدكتور شريف، علامات إصابة الأطفال بالإكزيما بصفة عامة في النقاط التالية:
- الحكة والهرش المستمرمن علامات الإكزيما عند الأطفال.
- الطفح الجلدي والإحمرار في مناطق متفرقة بجسم الأطفال، من علامات الإكزيما.
- ظهور قشور حول المساحات الجلدية المصابة بالإكزيما.
- جفاف الجلد وظهور تشققات في بعض الأماكن من علامات إصابة الأطفال بالإكزيما.
- نوبات تهيج الجلد من فترة لآخر من علامات الإصابة بالإكزيما.
- إسمرار المناطق الجلدية المصابة وعدم شفائها بسهولة من علامات إصابة الأطفال بالإكزيما.
طرق حماية الأطفال من الإصابة بالإكزيما
أكد الدكتور شريف، أنه يصعب تحديد طرق حماية لمنع الإصابة او الوقاية منها، كون ظهورها مرتبط بالعوامل الوراثية في معظم الحالات، إلا أن مراقبة الطفل أمر لا غنى عنها، كي يمكنك عزيزتي الأم مراجعة الطبيب مع بداية ظهور علامات الإصابة بالإكزيما، لتحديد العلاج المناسب له، فيما عدا ذلك يمكنك توخي الحذر من التالي:
- الغبار والتراب، خصوصا في موسم الربيع.
- شعر ووبر الحيوانات لحماية الاطفال من الإصابة بأمراض الحساسية المختلفة والتي تعد من مسببات الإصابة بالإكزيما.
- تجنب الملابس الصوفية والأنسجة الصناعية، في حالة إصابة الطفل بعلامات الإكزيما.
- عدم تحميم الطفل بالماء الساخن، في حالة ظهور علامات الإصابة بالإكزيما.
- مراقبة الأطفال اثناء تناول الأطعمة المختلفة، خصوصا المسؤولة عن إصابة البعض بعلامات الإصابة بالحساسية وما شابه ذلك.
- عمل الفحوصات الدورية للأطفال، مع أخذ التطعيمات المقررة له في الأوقات المحددة.
- عدم ترطيب جلد الأطفال، دون إستشارة الطبيب المختص، لتحديد الأنواع المرطبة المناسبة لطبيعة جسمه.
واخيرا عزيزتي الأم لا تعتمد في حماية طفلك أو علاجة عند ظهور علامات إصابته بالإكزيما على الوصفات أو آراء الآخرين، فلا غنى عن مراجعة الطبيب فور ظهور علامات إصابة الطفل بالإكزيما أو حمايته منها على حسب طبيعة جسمه وحالته الصحية.