أسباب التلعثم بالكلام عند الأطفال وطرق علاجه
التلعثم بالكلام هو حالة من الإضطراب فى التعبير الخطابى والذى يتخذ العديد من الأشكال مثل إعادة نفس الصوت أو المقطع اللفظى وخاصة فى أول الكلمة، وقد يظهر التلعثم في إطالة الكلام
ويعرف التلعثم بالتأتأة وهي عدم خروج كلام الطفل بطلاقة، ويبدأ التلعثم في مرحلة الطفولة، وقد يستمر مع الطفل في مراحل عمره اللاحقة إذا لم يتم الإنتباه إليه وفي هذه الحالة يصبح التلعثم مرضي
متى يكون التلعثم حالة مرضية؟
بشكل عام المختص وحده من يستطيع الفصل في هذه المسألة من خلال فحص الطفل والإستماع إلى طريقة كلامه، ولكن هناك بعض العلامات التي لها أن تكون دلالة قوية للأم لإستشارة المختصين لمعالجة الأمر معهم، وهي دلالات تُزيد من إحتمالات أن يكون التعلثم بالكلام الذي يعاني منه الطفل حالة مرضية، ومن تلك العلامات ما يلي
- ظهور التوتر والصراع فى عضلات وجه الطفل عند النطق
- إرتفاع صوت الطفل عند التكرار
- إرهاق الطفل عند الكلام
علاج التلعثم
إذا كان التعلثم طبيعيا يمكن للأم مساعدة الطفل في علاجه من خلال ما يلي
- على الأم أن تتحلى بالصبر لتنجح في مساعدة طفلها في علاج التلعثم
- التحدث بصوت منخفض وواضح مع الطفل المتلعثم وتعليمه الطريقة الصحيحة للنطق حتى يستطيع النطق بطريقة جيدة
- يجب الإنتظار على الطفل المتلعثم حتى ينتهي من كلامة حتى لا يتعجل إنهاء حديثه أو سرعة في الكلام
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه أمر هام وضروري لمساعدته على علاج التلعثم و التأتأة
- إحتواء الطفل المتلعثم والإهتمام به وإعطائه الوقت الكافي له للتواصل معه
- تجنب مقاطعة الطفل أثناء حديثه ليطمئن ويتحدث بوضوح أكبر ودون تأتأة
أما إذا كان التلعثم مرضي يجب على الوالدين إستشارة المختصين فورا ليتم بدء العلاج سريعا لتزيد إحتمالات نجاح علاج التلعثم، فكلما كان العلاج مبكرا كان نسبة النجاح كبيرة