المعلمة السعودية "مي العتيبي" تطلق أول تطبيق تعليمي الكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة
أطلقت المعلمة السعودية المبتكرة والمبدعة "مي العتيبي" المختصة في "تعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة ومجال التكنولوجيا المساعدة" أول تطبيق تعليمي الكتروني لذوي الاحتياجات الخاصة.
إطلاق تطبيق "المعلمة مي"
أطلقت المعلمة "مي العتيبي" تطبيقاً تعليمياً إلكترونياً تحت مسمى "المعلمة مي"، الحائز على جائزة أفضل تطبيق تعليمي على مستوى الوطن العربي، والذي يُعنى بتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة مهارات اللغة العربية (الاستماع ، التحدث ، القراءة ، الكتابة ).
ولقد جاء إطلاق المعلمة العتيبي للتطبيق في المعرض العالمي الأول من نوعه "عالم التطبيقات" والذي أقيم مؤخرا في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات، حيث قامت المعلمة العتيبي بعرض التطبيق في المعرض، وشرح كافة تفاصيله، خاصة وأنها تقدمت بدعوة جميع أسر ذوي الإعاقة والمهتمين في الطفولة والتعليم للحضور وتشريف تدشين هذا التطبيق، والذي أصبح متاح تحميله حالياً على أجهزة الآيباد للاستفاده منه، وسيكون العمل مستقبلاً على باقي الاجهزة الذكية الأخرى.
مميزات تطبيق "المعلمة مي"
يهدف التطبيق لمساعدة المعلمين والمعلمات والمختصين وأولياء الأمور لتعليم وتدريب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة، وصعوبات وبطء التعلم، واضطرابات النطق والتخاطب، والتوحد، بالإضافة لضعاف السمع والبصر، من الأطفال من عمر ثلاث سنوات، لتعليم المهارات الأربع للغة (الاستماع ، التحدث ، القراءة ، الكتابة ).
ويتضمن التطبيق الذي يعد تطبيقا تعليمياً وترفيهياً ويقدم بتقنية ثلاثية الأبعاد، أكثر من 42 خبرة معرفية وألعاب تعليمية مسلية إشارة لمواكبة التطور التكنولوجي وتوظيف التقنية في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة للتركيز على المهارات الواجب على الطلاب اكتسابها للقراءة والكتابة.
قياس وتجربة استخدام تطبيق "المعلمة مي"
يُذكر بأنه قد تم قياس وتجربة استخدام تطبيق "المعلمة مي" في تعليم طالبات الإعاقة الفكرية للمرحلة التأسيسية (الأول الابتدائي) في دراسة ميدانية من خلال (رسالة ماجستير) للمعلمة مي العتيبي، والتي أثبتت نتائجها تحسن مستوى التحصيل الأكاديمي للطالبات وتطور الجانب المعرفي واللغوي كما كان له أثر كبير في ارتفاع مستوى الدافعية للتعلم وتحسن مستوى التركيز وزيادة مدة الانتباه وتحسين صورة الذات والثقة بالنفس، وهذا التحسن انعكس إيجابياً على زيادة مهارات التواصل والاستقبال السمعي والإقلال من السلوكيات السلبية الصفية وزيادة القدرة على الاستقلالية والتوجيه الذاتي، وتحسين القدرة على الإبداع والتخيل.