فوائد تطوير الذات لتعزيز الحياة المهنية للمرأة
كثيرا ما يوصف تطوير الذات بأنه "مشروع حياة"، ليس فقط لأنه عملية غالبا ما تستمر مدى الحياة، وإنما لتأثيرها الإيجابي في مختلف نواحي الحياة حيث غالبا ما تكسب صاحبتها الكثير من المهارات الهامة التي من شأنها النهوض بمختلف نواحي حياتها، بما في ذلك حياتها المهنية.
فوائد تطوير الذات لتعزيز الحياة المهنية للمرأة
إن العمل على تطوير لا يعد فقط خطوة ضرورية لتحسين الذات واكتساب المزيد من المهارات الحياتية ذات الفوائد الكبيرة، وإنما يمكن أيضا أن يكون سبب في ازدهار حياتك المهنية ووصلوك إلى مناصب أعلى في العمل، أو ربما الحصول على عمل أفضل، وفيما يلي مجموعة من أهم فوائد تطوير الذات لتعزيز الحياة المهنية:
تحديد القدرات والتطلعات المستقبلية
تطوير الذات يمكنه أن يساعدك على معرفة المزيد عن قدراتك وتطلعاتك المستقبلية في مجال العمل وسيجعل لديك فهم أوضح لأهدافك المستقبلية فيما يتعلق بحياتك المهنية.
اتخاذ القرارات الأفضل حيال حياتك المهنية
تطوير الذات سيساعدك على توسعة نطاق معرفتك وتشجيعك على اتخاذ قرارات جيدة بشأن حياتك المهنية حيث يساعد على معرفة ما تحتاجين إلى القيام به على وجه التحديد لتعزيز حياتك المهنية أو للوصول إلى منصب أعلى وذو عائد أكبر في مجال العمل، سواء كان ذلك بالحصول على دورات تدريبة إضافية لها علاقة بمجال عملك أو بمهنة تطمحين بالعمل فيها أو تعلم لغة جديدة تزيد من فرص حصولك على عمل أفضل أو ربما السفر إلى الخارج والحصول على عمل هناك.
تجنبي المسارات غير المناسبة لحياتك المهنية
تطوير الذات سيساعدك على استبعاد المسارات غير المناسبة لك في مجال العمل، لأن تطوير الذات سيجعلك أكثر إدراكا لمواهبك وقدراتك الشخصية وأكثر قدرة على تحديد الأولويات والاختيار من الفرص المتاحة، مما يساعدك على استبعاد الخيارات أو المسارات التي قد لا تناسبك أو قد لا تكون الأفضل بالنسبة لك كما كنت تعتقد سابقا.
زيادة الحافز على العمل وإنتاجية العمل
تطوير الذات سيجعلك أكثر حماسة واستعدادا لأداء المزيد وتقديم المزيد في العمل لأنه يوفر لك أهداف واضحة وقابلة للتحقيق، ويزيد من شعورك بالنجاح والإنجاز، خاصة إذا ما كان لديك طريقة ما لمتابعة ما تحققه من أهداف أو خطوات في مخططك لتطوير الذات، وهذا يعني أنك ستكونين أكثر إنتاجية وقدرة على تنفيذ المهام التي تحددها بنفسك سواء كانت في العمل أو الدراسة أو المنزل.
تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية
إذا كنت لا تشعرين بالرضا في وظيفتك الحالية، فإن تخصيصك لبعض الوقت لتطوير الذات يمكنه أن يكون خطوة هامة في الحصول على الرضا في حياتك المهنية وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية، فتطوير الذات لن يساعد فقط على رفع روحك المعنوية وتعزيز ثقتك بالنفس، وزيادة ما لديك من معرفة في مجال عملك، وإنما يمكن أيضا أن يساعد على تحسين حياتك المهنية بمساعدتك في الحصول على ترقية أو وظيفة جديدة أو حتى تغيير مجال عملك.
زيادة فرص الحصول على العمل
لأن غالبية أصحاب العمل يبحثون عن موظفين متفانين في العمل ولديهم القدرة على التعلم والتأقلم مع متغيرات بيئة العمل، والتزامك نحو تحقيق أهداف تطوير الذات يمكنه أن يظهر لأصحاب العمل قدرتك على التعلم والتأقلم وحرصك الدائم على التطور للقيام بمتطلبات العمل مما يزيد من فرص حصولك على عمل.