أفضل الحيل السيكولوجية لتنمية الابداع داخل المرأة

في حين أن الإبداع يعد بمثابة موهبة فطرية يتمتع بها قلائل محظوظين، إلا أن هذا لا يعني أن أولئك الذين ليس لديهم إبداع فطري، محكوم عليهم بحياة عادية تخلو من الإبداع، فالإبداع مثل أي مهارة أخرى يمكن اكتسابها وتمنيتها بالكثير من الممارسة والعمل الجاد بالإضافة إلى بعد الحيل النفسية والسيكولوجية التي من شأنها تنمية وتعزيز روح الإبداع لديك.

أفضل الحيل السيكولوجية لتنمية روح الإبداع داخل المرأة

احرصي على التنزه سيرا على الأقدام من حين لآخر

لأن التنزه سيرا على الأقدام يساعد على الاسترخاء وتصفية الذهن، وتولد أفكار جديدة، ووفقا لدراسة في عام 2014، فإن التنزه سيرا على الأقدام، أو ممارسة رياضة المشي بصفة مستمرة تعزز من روح الإبداع لدى الأفراد، كما أظهرت عدة أبحاث سابقة أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يلعب دور هام في تعزيز القدرات المعرفية وينشط الذهن.

قومي بمكافئة نفسك عند تحقيق إنجاز أو نجاح

تحدثت الدراسات عن أن الحصول على مكافأة عند تحقيق إنجاز أو نجاح ما، يعزز الطاقة الإبداعية لدى الفرد، لأن الحصول على المكافأة يعطي المتلقي دفعة إيجابية قوية، وحافز إضافي لتحقيق المزيد من النجاح، مما يعزز من روح الإبداع لديه، ولكن ينصح بعدم المبالغة في إعطاء المكافآت لأن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية، ويقلل من الدافع والحافز لتحقيق النجاح وهي ظاهرة تعرف باسم تأثير التبرير المفرط.

احرصي على الحصول على استراحة من حين لآخر

وخاصة عندما تكونين في أمس الحاجة للحصول على أفكار إبداعية جديدة أو مصدر إلهام لسبب أو لآخر، أو حتى حلول إبداعية وغير تقليدية لمشكلة ما، لأن التعمق في التفكير وزيادة التركيز وقتها لن ينجح سوى في زيادة الإجهاد الذهني، ويزيد من شعورك بالقلق والتوتر، في حين أن الحصول على استراحة لبعض الوقت، وإراحة الذهن من التفكير، يمكنها مساعدتك على التفكير والتركيز بصورة أفضل لإيجاد الحلول أو الأفكار المبتكرة التي قد تبحثين عنها.

احرصي على إحاطة نفسك ببيئة ملهمة

وفقا لعالم علم النفس المجري الأمريكي الشهير ميهالي كسيسنتميهالي Mihaly Csikszentmihalyi فإن البيئة المحيطة تلعب أيضا دور كبير في العملية الإبداعية حيث يمكن للبيئات التي تحتوي على عناصر ملهمة (مثل الطبيعة) أن تكون عامل محفز للعملية الإبداعية، لذلك احرصي على إحاطة نفسك بالأشياء التي تجدينها ملهمة ومحفزة.

ضعي المزيد من القيود على الأنماط أو الحلول التقليدية

بمعنى أن تضعي لنفسك بعض القيود الذهنية على استخدام أنماط الحلول والطرق التقليدية لحل مشكلة أو أمر ما ترغبين في القيام به، لأن ذلك سيجعلك أقل اعتمادا على الحلول والأفكار والقوالب النمطية الثابتة التي نقوم باستخدامها عادة وبشكل تلقائي للتعامل مع المشكلات أو القيام بأمر ما، وقد يعزز أيضا من فرص عثورك على حلول أو طرق أكثر إبداعيا وابتكارا للقيام بالأشياء.

لا تستبعدي احلام اليقظة

في حين أن الإفراط في أحلام اليقظة قد يقلل من ارتباطك بعالم الواقع ويجعلك تكتفين بالأحلام، بدلا من القيام بفعل ما لتغير حياتك الواقعية لما تحلمي أن تكون عليه إلا أنها قد تساعدك من حين لآخر على التخلص من مشاعر الملل والإحباط وتجعلك أكثر شعورا بالبهجة والسعادة وغيرها من المشاعر الإيجابية الأخرى، كما قد تكون أيضا بمثابة حافز جيد للنجاح، كما تحدثت عدة دراسات أيضا عن أن أحلام اليقظة يمكنها أن تساعد على تولد أفكار جديدة وجيدة، وتعزيز روح الإبداع لديك.

دربي نفسك على إعادة تصور الأمور والنظر إليها بمنظور مختلف أو غير تقليدي

دربي نفسك على إعادة تصور الأمور والنظر إليها بمنظور مختلف أو غير تقليدي
دربي نفسك على إعادة تصور الأمور والنظر إليها بمنظور مختلف أو غير تقليدي

من بين أهم السمات المميز للمبدعين، هي قدرتهم على إعادة تصور الأمور أو المواقف التي يختبرونها والنظر إليها بمنظور مختلف، ولذلك دربي نفسك على إعادة تصور مختلف المواقف والأحداث التي تمرين بها بشكل يومي، لتعزيز الإبداع لديك.

اتركي العنان لمشاعرك من حين لآخر

وفقا لعلما علم النفس فإن المشاعر القوية ترتبط ارتباط وثيقا بالإبداع، سواء كانت مشاعر إيجابية مثل السعادة، الثقة بالنفس، والتي تعد حافز جيد للإبداع، وحتى المشاعر السلبية مثل الحزن، والتي كانت حافز ومصدر إلهام لمجموعة من أشهر الأعمال الفنية والأبدية على مر التاريخ، خلاصة القول إن المشاعر القوية، يمكن الاستفادة منها إلى أقصى حد وتحوليها لعمل مثمر أو إبداعي.

قومي بإحاطة نفسك باللون الأزرق

وفقا لعلماء علم النفس فإن اللون الأزرق يعزز روح الإبداع لماذا؟ لأن اللون الأزرق والألوان الأخرى الهادئة مثل الأبيض والأخضر تعزز من الشعور بالاسترخاء والسلام، وتحاكي تأثير الطبيعة الذي يبعث على الهدوء والاسترخاء، مما يعزز عملية التفكير الإبداعي لدى الأفراد.

جربي تمارين التأمل

أظهرت الأبحاث أن بعض تمارين التأمل يمكنها أن تزيد من الشعور بالاسترخاء وتساعد على تصفية الذهن، مما يعزز من عملية التفكير الإبداعي لدى الأفراد، وتحدثت إحدى الدراسات عن أن استخدام ما يعرف باسم تأمل المراقبة المفتوحة (حيث يتقبل الفرد أي وجميع الأفكار والأحاسيس دون التركيز على أي شيء منها أو فكرة محدد) يمكن أن يزيد من التفكير المتشعب ويساعد على توليد أفكار جديدة.