التعامل مع الندم على قرار الزواج
في بعض الزيجات التي تنتهي نهاية مأساوية ومؤلمة وجارحة قد يشعر المتضرر من الندم على قرار الزواج من شريك حياته، وحتى في بعض الزيجات التي يكتب لها الإستمرار فقد يراود أطرافها مشاعر الندم ولكن لأسباب عديدة تظل العلاقة قائمة، فكيف يمكن التعامل مع الندم على قرار الزواج عند الشعور به
التعامل مع الندم على قرار الزواج
التجاوز
من الأفضل أن يتجاوز الطرف المتضرر الذي يداهمه الشعور بالندم لأنه سيجعله في حالة مستمرة من التفكير في الماضي ويعد ذلك مضيعة للوقت بل والعمر أيضا لأن سيصبح عبدا مسلوب الإرادة لا يمكنه فعل أي شيء لنفسه
النظر للإيجابيات
لا توجد علاقة معدومة الإيجابيات لذا يجب أن ينظر الطرف المتضرر والذي يشعر بالندم على قرار الزواج على إيجابيات ذلك الإرتباط ليستفيد بها ومنها سواء كان مستمرا في العلاقة أو في حالة إنفصال
محاربة الندم بالتفكير في المستقبل
يعد التفكير في المستقبل ووضع أهداف جديدة والإنشغال بتحقيقها من أهم الأسلحة التي يتم بها محاربة الندم على قرار الزواج، وفِي ذلك فوائد جمة حيث التخلص من مشاعر الندم نهائيا
إكتساب الخبرة
يجب أن ينظر صاحب مشاعر الندم إلى الخبرة التي أكتسبها ويظفر بها لتضيف إليه كثير من المزايا فالخبرة تفيد صاحبها في المواقف الحياتية اللاحقة
وأخيرا على يجب على من يشعر بالندم على قرار الزواج أن يعي جيدا أن كل شيء كان مقدرا وأن هناك حكمة دائما من إرتباط الرجل والمرأة وأن دوام الحال من المحال، وأن عليه أن يكافح الشعور بالندم لأنه سيجعله أسيرا للماضي بكل سلبياته في حالة الندم على قرار الزواج بعد الإنفصال، وسيجعل حياتة الزوجية جامدة إذا كان الزواج مستمرا رغم الندم عليه، لأن هناك أطراف أخرى يجب عليه التفكير فيهم وفي مصيرهم إذا كره حياته الزوجية ولم يعطي جميع الأطراف حقوقهم
لذا وعلى كل من يشعر بالندم على قرار الزواج وكانت علاقته مستمرة مع شريك حياته أن ينظر لمميزاته حتما سيجد ميزات تميزه عن غيره حتى يستطيع تكبيرها والإهتمام بعلاقته بشريك الحياة من خلالها
كما عليه أن يصبر وأن لا يسعى للهدم وأن يتجنب مقارنه حياته الزوجية بغيرها لأن من شأن ذلك أن يفسد حياته وعلاقته بشريكه لأنه يعلم الظاهر فقط ولا يعي ما بين كل زوجين في منزل الزوجية