كيف أعامل زوجي بعد زواجه الثاني
كيف أعامل زوجي بعد زواجه الثاني، سؤال قاسي للغاية يحمل في كل حرف فيه كم لا يمكن تقديره من المرارة والألم والحسرة وكسرة الخاطر التي لن تشعر بها إلا زوجة تزوج زوجها بأخرى، فمهما كانت الأسباب لا يمكن الاستهانة بوقع خبر زواج الرجل بإمرأة أخرى على نفس زوجته، فهو الجحيم بعينه، وفي السؤال تعبير عن الذل والمهانة التي تجعل بعض الزوجات يُجبرن على قبول الأمر الواقع والإستمرار في الحياة الزوجية مع رجل جرح أنوثتها وقتل مشاعرها نحوه لعدم قدرتها على التكفل بحياتها وحدها وبدونه، وبذلك يتراكم الأنين وتتحد كل المشاعر القاسية على الزوجة التي باتت نفسها تلج بالأوجاع والآلام من الجرح الذي لا يطيب أبدا، وهو زواج زوجها بأخرى غيرها.
كيف أعامل زوجي
- كيف أعامل زوجي بعد زواجه
- نصائح للزوجة بعد زواج زوجها الثاني
كيف أعامل زوجي بعد زواجه بأخرى
حول موضوع كيف أعامل زوجي بعد زواجه الثاني، قالت داليا شيحة مستشارة زوجية وأسرية أنه لا يمكن لأحد أن ينكر المأساة التي تعيشها الزوجة بعد زواج زوجها بامرأة أخرى، والمشاعر السلبية التي تشعر بها بعد معرفتها بذلك والتي لا يخفى على الجميع عواقبها الوخيمة على نفس ووجدان الزوجة وعلى حالتها النفسية، ولذلك يجب إحترام حزن الزوجة ومشاعرها.
ومن ناحية أخرى أكدت شيحة على أنه يجب على الزوجة أن لا تترك نفسها فريسة للحزن واليأس، بل عليها أن تصرخ وتبكي وتعبر عن حزنها كي تتخلص من شعور القهر والحسرة الذي أتخذ من قلبها مسكنا حتى تنهض بنفسها من جديد، و تقف شامخة عالية الرأس وأن تفكر فيما هو قادم بالعقل والحكمة طالما أنها أجبرت على الإستمرار في الحياة الزوجية مع زوجها بعد زواجه لسبب أو لآخر.
وعن التعامل مع الزوج بعد زواجه بأخرى قالت شيحة أن التعامل مع الزوج يتوقف على الطريقة التي علمت بها الزوجة ذلك، فهل الزوج هو من قام باخبارها بذلك، أم أنها علمت من شخص آخر وعبر طريق آخر غيره، مشيرة إلى أنه وبغض النظر عن الطريقة التي علمت بها الزوجة عليها أن تفكر مليا في الأمر وأن تضع صالحها وصالح أطفالها فوق كل المشاعر التي تشعر بها وتعاني منها، وأن تهدأ ولا تأخذ قرار إلا وهي هادئة مائة في المائة، موضحة أن للزوجة خيارات عديدة ولكن عليها أن تفكر بموضوعية وأن تعلم أن كل خيار له عواقبه ويجب أن تتخذ القرار الذي يتناسب مع ظروفها وأن تتعامل مع الموضوع بذكاء.
نصائح للزوجة بعد زواج زوجها الثاني
حول كيف أعامل زوجي بعد زواجه الثاني، قدمت شيحة بعض النصائح الهامة للزوجة التي تزوج زوجها بأخرى وهي
تعزيز ثقتها بنفسها
إذ يجب على الزوجة تعزيز ثقتها بنفسها والإهتمام بحالتها ككل لتعزيز حالتها النفسية، وأن لا تسمح بضعف ثقتها بنفسها أبدا، فزواج زوجها بأخرى لا يعني أن العيوب تعتريها هي، فربما كان السبب لنقص فيه هو ويسعى للتغلب عليه بزواجه من أخرى.
تجنب جلد الذات
أكدت شيحة أنه يجب على الزوجة التي تزوج زوجها بأخرى غيرها، أن لا توبخ نفسها وأن تتجنب جلد الذات وعليها أن ترأف بنفسها وأن تعززها، وأن تعلم أنه سيأتي اليوم الذي يعرف فيه زوجها قدرها، والجرم الذي ارتكبه في حقها.
عدم الخوف مما هو قادم
قالت شيحة أنه يجب على الزوجة التي أجبرت على الإستمرار في الحياة الزوجية بعد زواج زوجها بأخرى أن لا تجعل الخوف يتسلل إليها لأن الزوج هو الخائف والقلق لأنه يخشى من المسؤولية وهو من يتحمل كافة الأعباء وأنه هو من يحاسب أمام الله تعالى عند تقصيره في حقها وحق أبنائه، لأن الله عز وجل عدل وتوعد لمن يخالف نواهيه بعذاب أليم.
التعامل بذكاء مع الزوج
يجب أن تعلم الزوجة أنها إذا ابتعدت عن زوجها في بداية زواجه الثاني سيعتاد على ذلك وسيكون الطريق خاليا أمام زوجته الثانية، لذا عليها بقبول الأمر في حال قبلت الإستمرار معه لأي سبب وأن تتصرف بذكاء لتكسبه وليعلم أن عليه إلتزامات ومسؤوليات يجب عليه القيام بها على أكمل وجه.