اضرار الاهتمام الزائد بالحبيب
اضرار الاهتمام الزائد بالحبيب، مرتبطة بشخصية المحب التي وصفها علم النفس "الشخصية الضعيفة"، نعم شخصية ضعيفة ولا تستغربي ولا ترددي كلامات اللامعقول و رفض استكمال القراءة.
لا تستغريي إذا علمت أن حبك واهتمام الزائد بالحبيب بمثابة ناقوس الخطر الذي يدق باب الانفصال وانهاء العلاقة.
إذ نجد أن علماء الاجتماع أطلقوا على الاهتمام الزائد بالحبيب " الحب المرضي" الذي يظهر ضعف المرأة أو الرجل دون استثناء، كذلك الاستسلام التام لرغبات الحبيب من دون التفكير المنطقي.
من ناحية أخرى، تأكدي أن أحد اضرار الاهتمام الزائد بالحبيب هو استغلال الحبيب نقاط ضعف المحب بصفة مستمرة، ما قد يفقد المحب شعوره بالحب الحبيب مقابل اهتمامه الزائد به، والأهم ستظل المحب في خانة الاحتياطي وليس في مكانه الأساسي في المجمل العام.
إليك عزيزتي اضرار الاهتمام الزائد بالحبيب، بناء على توصيات أخصائي الطب النفسي الدكتور كريم فرح بمستشفى الطب النفسي في القاهرة.
اضرار الاهتمام الزائد بالحبيب
وبحسب ما قاله الدكتور كريم، إن المرأة على وجه الخصوص التي تحب بالشكل الزائد على الحد المعقول، تصبح كتاب مفتوح ليس له بداية أو نهاية، قابلة للكثير من الضغوط النفسية على المدى البعيد، والأهم أن الرجل قد يستغل ذلك كي تنصاع المرأة له بكل ما تحمله معاني الأنانية، كذلك ينطبق نفس الكلام على حب الرجل الزائد للمرأة دون استثناء.
وبالتالي سنجد أن أهم اضرار الاهتمام الزائد بالحبيب، والتي تطرقت لها الدراسات النفسية والاجتماعية، كالتالي
- الاهتمام الزائد بالحبيب يسبب معاناة للمرأة والرجل دون استثناء.
- الاهتمام الزائد بالحبيب قد يتحول إلى عقدة مزمنة مترافقة بالخوف الدائم من المستقبل.
- الاهتمام الزائد بالحبيب يدخل حرقة شبة دائمة في القلب.
- الاهتمام الزائد بالحبيب يسبب المعاناة النفسية والروحية على الدوام.
- الاهتمام الزائد بالحبيب يصاحبه آلام لا تنتهي، خصوصا إذا كان بعيدا عن الحبيب.
- الاهتمام الزائد بالحبيب قد يصبح أشد تأثير من الإدمان على الصحة النفسية.
- الاهتمام الزائد بالحبيب قد يصبح نوع من أنواع الإدمان النفسي الذي يعد أكثر وطأة من الإدمان الجسدي.
- الاهتمام الزائد بالحبيب قد يسهل استغلال الحبيب اللامنتاهي، طالما أن الحبيب يعلم أنه مهما فعل بالمحب لن يشكو أو يتذمر خوفا من فقدانه.
- الاهتمام الزائد بالحبيب، يعرض المحب إلى انخفاض مستوى الاحترام وانعدام الندية والمساواة.
- الاهتمام الزائد بالحبيب، قد يحول العلاقة إلى حب من طرف واحد وعلاقة أحادية كل قراراتها لا يملكها إلا الحبيب.
وأخيرا، لن نعيب في الحب ذاته، فالحب اسمى معاني الوجود، لكن ستظل كلمة" خير الأمور الوسط" معيار حياتنا في جميع أمورنا ، وأولها نبض القلب للحبيب، لذا لا نختص المرأة أو الرجل بالنصيحة، لكنها موجهه إلى الطرفين" الاهتمام بالحبيب بالشكل المتكافئ من الطرفين، تحكيم العقل والقلب معا في جميع الأمور، عدم قبول العلاقات الهامشية أو التضحيات المبالغ فيها".