5 نصائح للتعامل مع الزوج المدخن في رمضان لتجنب النكد
يمثل التعامل مع الزوج المدخن في رمضان تحدياً كبيراً أمام الزوجة، وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ على الزوج أثناء صيامه وما يتعرض له من أعراض إنسحاب قوية ومؤثرة فيه بشكل كبير، وهو ما يجب أن تتفهمه الزوجة الحكيمة، وفي محاولة منا لمساعدة الزوجة في تحديد آلية التعامل مع الزوج المدخن في رمضان، نقدم لها النصائح التالي ذكرها.
نصائح للتعامل مع الزوج المدخن
إن الجوع والعطش هما آخر ما يعاني منه المدخن في نهار رمضان، لأن السيجارة هي أول ما يعانيه المدخن الصائم في رمضان، وخصوصاً المدخن الذي يدخن بشراهة تصل إلى حد الإدمان، الأمر الذي يحتاج لصبر الزوجة أولاً ثم تفهمها لنفسية الزوج المدخن وخصوصاً في الآيام الأولى من رمضان.
وحول آلية التعامل مع الزوج المدخن في رمضان، قدمت داليا شيحة مستشارة زوجية وأسرية بدبي عدة نصائح للزوجة لتلتزم بها وهذه النصائح هي:
- يجب على الزوجة فهم حالة الزوج المدخن وأخذ أعراض نقص النيكوتين في دمه أثناء الصيام في الحسبان عند الحديث معه، والتجاوز عن عصبيته و قلقه و توتره، وهو ما يعرف الناتجين في أعراض الإنسحاب.
- على الزوجة أن ترأف بحال الزوج المدخن وأن تصبر عليه بتجنبها لكثير من الإنفعالات والعصبية أيضاً، وبإستمرارها في دعمه ومساعدته لأنها تعلم أنه بحاجة إليه.
- الحذر من تقمس دور الأم مع الزوج المدخن لأنه لن يقبل بذلك، ولذا يجب أن تعتمد الزوجة في نصح الزوج المدخن اسلوب اللين و اللطف و الإحترام.
- يجب أن تستخدم الزوجة الذكاء العاطفي في التعامل مع الزوج المدخن، وأن تحذر القيام بدور الواعظ معه.
- مدح الزوج بما فيه من صفات طيبة والثناء عليه لتصرفاته الكريمة الجيدة، وذكر العيب الوحيد الذي يعتريه وهو التدخين وشرح الأسباب بطريقة لطيفة.
وأخيراً توجه شيحة رسالة قوية للزوج المدخن، مفادها أن الوقت لم يمر بعد وأنه يمكن التوقف عن التدخين نهائياً في محاولة للحفاظ على الرئة وكل الأعضاء الذي يدمرها التدخين شيئاً فشيئاً.