تحبها ولا تحبك.. هكذا تصل إلى قلبها بسرعة

تحبها ولا تحبك، هذه هي الحقيقة التي ربما ما زلت لا تريد الإعتراف بها، لأنك تحبها ولا تريد أن تُصدم بما لا تريده، ولكن ماذا عن قلبك، مشاعرك، مستقبلك، إهدأ، تعقل، وفكر فيما عليك فعله لتكسب قلبها، ولتنعم بحبها، فما أصعب أن يحب المرء من لا يحبه، وما أثقل أن يشعر المرء بمن لا يشعر به، لأن الحب لا يزدهر ولا يُثمر إلا بتبادل مشاعره بكل ما فيها.

وإذا كنت تحبها ولا تحبك لا تستسلم وحاول أن تلفت نظرها إليك، اشغل تفكيرها بك بكل الطرق والوسائل الممكنة، فهكذا تكون ردة فعل المحب في الحب الحقيقي، واجعل شعارك "لا يوجد في الحب مستحيل".

هكذا تصل إلى قلبها بسرعة

نسبة ليست قليلة من النساء تلتف إلى الرجل الذي يظهر مشاعره، الذي يحارب من أجل حبه، ولا يكل أبداً منه، من يحاول جذب حبيبته لنفس العالم الذي يعيشه لتشعر بما يشعر، ولتبادله نفس مشاعر الحب والإهتمام بكل ما أوتي من قوة وعزم وإرادة ليصل إلى قلبها بسرعة.

خطوات مهمة

اقتحم عالمها

لا تبالي إذا كانت غير محبة في البداية ولا تشعر بك، بل عليك إقتحام عالمها بطريقة رومانسية حالمة تخبرها صراحة بأنك تحبها ولا تريد شيئاً سواها، كن قريباً منها دائماً لتراك ولتتعود على وجودك دون أن تشعر، لذا بادر إليها بالسؤال من وقت لآخر، وكن مراقباً جيداً لها لتشعر بأنك الأقرب إليها في كل الأماكن.

تعامل معها بلطف

من المؤكد أنك تفهم جيداً، لماذا أطلق على بنات حواء "الجنس اللطيف"، لذا عليك أن تتعامل معها بالثقافة التي تتقنها، لأن المرأة لطيفة ورقيقة، وتحب أن تعامل بما يلائم طبيعتها التي خلقت عليها، فالمرأة تقع في غرام الرجل المهذب الذي يملك ذوقاً عالياً في التعامل معها، والذي يتعامل معها بلطف وحس جميل، فكن كذلك دائما معها.

زد في إهتمامك بها

كذب من قال أن المرأة لا تفكر في من يهتم بها، ويظهر إهتمامه بها في كل المواقف، لذا اجعلها تفكر فيك واشغل تفكيرها بالبحث في أسباب إهتمامك بها، حتى تصل إلى التفكير في حبك لهاوهذه هي البداية، لأنه في مواقف مشابهة يبدأ حب المرأة للرجل الذي يحبها من فرط إهتمامه بها وصبره عليها حتى ينال ما يريده.

كن حنوناً معها

الرجل الحنون تقل نسبة إحتمالات رفض حبه من المرأة، لأن الأخيرة مخلوق عاشق للحنان، ولذلك تحب المرأة  الرجل الحنون، لذا اظهر لها حنانك عليها، لأنه جواز مرور صلاحيته سارية للأبد، ويضمن لك الوصول إلى قلبها، كل ما عليك أن تكافح في لفت نظرها إليك، وتحقيق شعورها بك، فلا تيأس ولا تمل.

قدرها واحترمها

لتحبك المرأة وتستجيب لك ولمشاعرك، إعطها ما تستحق من تقدير وإحترام، وكن كذلك دائماً، لأن المرأة تحب من يقدرها، ويحترمها، ويعززها، من يشعرها بقيمتها ويحافظ على كرامتها وكبريائها، لذا كن كذلك ولا تيأس، فهناك أموراً كثيرة تستحق المحاولة.