الحب بعد الزواج متى يعيش أبدا
الحب بعد الزواج، ينشأ الحب في البدايات قوياً، تغلب عليه العاطفة الجياشة، والرومانسية الحالمة، يبدأ بالشوق، والحماسة الزائدة في الدفاع المستميت عنه، وبالحديث العذب والتعبيرات الرقيقة العميقة الدافئة، وبلهفة لا تنطفئ أبداً، فهل يستمر الحب بعد الزواج بنفس الوتيرة، ومتى يعيش أبدا؟.
الحب بعد الزواج .. متى يعيش أبدا؟
الحب بعد الزواج يختلف عن الفترة التي تسبقه، وليس بالضرورة أن يكون الحب قبل الزواج أفضل من الحب بعد الزواج، فقد يكون الأخير حقيقة مؤكدة تعيش أبدا رغم كل تحديات الحياة، فقط إذا توافرت بعض المقومات:
الإهتمام
لا يمكن أن يموت الحب بعد الزواج إذا كان طرفيه على قدم المساواة في الإهتمام، لأن إهتمام كل منهما بالآخر يعد عاملاً قوياً في تعزيز الحب وفي جعله يعيش أبداً، لأن الإهتمام المستمر، وعدم شعور طرفي الحياة الزوجية بالإهمال يحافظ على الحب ويساهم في أن يعيش للأبد.
الإخلاص
يعد الإخلاص من أهم المقومات التي تدعم علاقة الطرفين ببعضهما البعض، والتي تزيد من عمق الروابط بينهما، كما يعد الإخلاص الأساس الأقوى الذي يحفظ العلاقة، والذي يجعل الحب بعد الزواج يعيش أبدا، لأنه يعكس قيم نبيلة كالوفاء لشريك الحياة، وهو أمر مهم جداً ليبقى الحب حياً في القلوب لا يموت أبدا.
التفاهم
يعيش الحب بعد الزواج أبدا، متى بات التفاهم رفيقاً دائماً للزوجين، لأن التفاهم وسيلة مهمة جداً لدفع أي خطر يتربص بالعلاقة بين الطرفين، ولذلك من الذكاء أن يحافظ طرفي الزواج على التفاهم فيما بينهما، للإستفادة من تأثيراته الإيجابية التي تقوي من الحب بينهما لتجعله أبدياً.
المشاركة
المشاركة أحد أهم القيم الجميلة التي يقوم عليها الزواج، والتي يجب أن يتقنها طرفيه، لأنه يبعد شبح الأنانية عن طرفيه، ويطيل من عمر الحب والعلاقة، ولذلك تعد المشاركة أحد أهم الأمور التي تجعل الحب بعد الزواج يعيش أبدا.
التواصل
التواصل روح الحب، وأساس ومقوم مهم من المقومات التي تجعل الحب بعد الزواج يعيش أبدا، لأن التواصل بين الزوجين يعمق من الروابط ويزيد من أواصر المحبة بينهما، والحفاظ على التواصل يعني الحفاظ على الحب، لأن التواصل يطيل من عمر الحب، وهو علامة صحية للزواج الطبيعي الناجح، كما أن العلاقة بين التواصل وعمر الحب طردية، لأنه كلما زاد التواصل بين الزوجين كلما زاد عمر الحب بينهما.
التسامح
يعيش الحب بعد الزواج أبدا متى كان التسامح هو رد الفعل الأقوى على أخطاء كل طرف، وخصوصاً عندما لا يكون هناك إصرار على الخطأ بعد غفران الشريك له، كما أن التسامح بين الزوجين من أهم مقومات إستمرار الحب بعد الزواج.
الصدق والوضوح
لا يمكن تجاهل دور الصدق والوضوح في تعزيز الحب بعد الزواج والحفاظ عليه ليعيش أبدا، وذلك لأن الصدق طوق نجاة، وفيه إعتزاز بالنفس، وخوف على العلاقة، كما أنه عامل مؤثر قوي يساهم في الحفاظ على الحب، وجعله يعيش أبدا.
التعبير عن المشاعر
يعيش الحب بعد الزواج أبدا، عندما يفهم طرفيه أهمية التعبير عن المشاعر من حين لآخر، وكيف له أن يحافظ على الحب ويطيل من عمره، فضلا عن تأثيراته الرومانسية العميقة التي تسعد طرفيه، كما أن التعبير عن المشاعر أمر مطلوب يجدد العهد، ويزيد من الألفة بين الطرفين.