ما هي قصة يوم الحب وما سبب تسميته بهذا الاسم؟

قصة يوم الحب، بدأ التفكير في هدايا يوم الحب، وبدء معه الترتيب للاحتفال بيوم الحب في دول العالم أجمع ليكون في 14 فبراير من كل عام.

ويوم الحب مناسبة جميلة ولكن ماذا عن قصته، ولماذا سمي بالفلانيتن؟

قصة يوم الحب

تعود قصة يوم الحب إلى عصر الإمبراطورية الرومانية، تحديداً في عصر الإمبراطور كلوديوس الثاني الذي واجه بامبراطوريته تحديات عديدة في تلك الحقبة، والتي كان من أهمها، انتشار مرض الطاعون والجدري بين الناس، حيث موت أكثر من خمسة آلاف شخص بشكل يومي، وقد تفشت هذه الأمراض في الجنود.

 وقد تزامن مع ذلك، تعرض الامبراطوية لهجمات القوط، والدخول في حروب أدت إلى نقص عدد الجنود، ولذلك فكر الامبراطور في حل لتعزيز قوة الجنود في الجيوش آنذاك، فقام بمنع زواج الجنود، لإيمانه بأن الحنود غير المتزوجين أفضل وأقوى من غيرهم.

وكان يوجد في ذلك الوقت القديس فالنتين الذي أخذ على عاتقه تزويج الجنود سراً دون علم الإمبراطور لإيمانه بالحب وبأحقية الجنود في الزواج بمن يحبون، والذي قتل بسبب  دعوته إلى المسيحية ونشرها بين الناس، وعدم قبوله بالتخلي عنها وتقبل الهة الرومان، ولذلك حكم عليه بالإعدام في الرابع عشر من شهر فبراير لعام 269 للميلاد بحسب ما ذكرته بعض المصادر التاريخية، وقد ذكر أن القديس فالنتين كان قد وقع في حب ابنة الامبراطور او ابنة السجان، وأن هذا اليوم اعتمد للاحتفال بالحب بسبب حبها لها وكونه قتل شهيداً للحب.

وأخيراً، يجب أن يملأ الحب حياتنا وأن لا يكون الحب مرتبطاً بمناسبة أو احتفال، بل يجب أن يكون مستمراً ونابعاً من القلب، ويجب أيضاً أن يجتهد طرفيه لبذل المزيد من الجهد للحفاظ عليه.