لهذه الأسباب يرفض الرجل الزواج من الفتاة المدللة

لهذه الأسباب يرفض الرجل الزواج من الفتاة المدللة

ريهام كامل
29 أكتوبر 2015
يرفض الرجل في كثير من الأحيان الزواج بالفتاة المدللة، مهما كانت جميلة، وفاتنة، ويأتي هذا الرفض بعد تفكير عميق كان قد استنفذ منه طاقته، فكلما جذبه شيئا أبعدته عنها سلبيات كثيرة، أهمها أنها ستشكل عبئا كبيرا على الرجل.
 
الفتاة المدللة والزواج
الفتاة المدللة هي التي تنشأ في بيئة مرفهة كل ما تتوق إليه نفسها مجاب، فلا مجال للرفض أو التقصير في ما تريد الحصول عليه، فقد إعتادت أن تجد من يرضيها دوما، وفي الحقيقة هي فتاة مسكينة لأنها ستعاني ويلات الحياة بعد ذلك، والسؤال الذي يفرض نفسه الآن كيف ستكون حياة الفتاة المدللة المرفهة في الزواج؟
 
تتضح الإجابة على هذا السؤال من خلال طرح الأسباب التي تمنع الرجل من الزواج بها وهي: 
 
فقدان القدرة على تحمل المسؤولية
فهي لم تعي معناها ولم تتعرض قط لمواقف تؤهلها لها، والرجل هنا يحتاج إلى إمرأة قوية تتحمل مسؤولية الزواج وتكوين الأسرة وتكون على إستعداد كبير لمواجهة ضغوطات الحياة معه.
 
الكسل 
فغالبا ما تتصف الفتاة المدللة بالكسل، لأنها تربت على أن هناك من يخدمها ويرعاها، فهل ستتمكن من خدمة ورعاية أفراد آخرين وهي لم تفعل ذلك بنفسها، فكيف وفاقد الشيء لا يعطيه.
 
عدم فهمها للعطاء
فقد إعتادت أن تأخذ دون مقابل، والحياة الزوجية تقوم على العطاء المتبادل، وتحتاج إلى تضحية وجهد متواصلين للحفاظ عليها.
 
الأنانية والإستهتار
إذ نجد الفتاة المدللة لا تفكر فقط إلا في نفسها، وفي كل ما تريد الحصول عليه، فلا تأبه لأي أمر آخر، كما أنها مستهترة جدا ومن الممكن أن تهدم الحياة الزوجية في أي وقت وعلى أتفه الأسباب، وحكايات الواقع من حولنا تشهد على ذلك.
 
من الصعب إرضائها
فمهما حاول الزوج جاهدا أن يرضيها بأمر ما سيشعر أمامها بالعجز إذا لم يفلح في ذلك، وبخاصة إذا كانت ظروفه لا تسمح بتوفير كافة إحتياجاتها، وبمواكبة المستوى التي إعتادت عليه، وما من رجل يقبل أن تقابل محاولاته لإسعاد زوجته بالسخط والرفض دوما.
 
الحب في حياة الفتاة المدللة .. هل يصنع المعجزات؟
لا شك أن هذه الفتاة ستعاني كثيرا للتغيير من نفسها وللتأهيل من جديد حتى تكون مؤهلة للزواج وتحمل المسؤولية، فلا حول لها ولا قوة فيما وجدت عليه نفسها، فالخطأ خطأ الأهل الذين حرموها من الإستعداد النفسي لتحمل المسؤولية ومواجهة الحياة وقيامها بالدور المطلوب منها على أكمل وجه، وعلى الرغم من صعوبة تغييرها إلا أن الحب وحده قد يصنع المعجزات وقد يدفعها للتغيير من نفسها، فما إن أحبت رجلا إلا وتجدها أعلنت الإنطلاق في ثوب جديد يليق بحبها ويجملها بكل الصفات التي تجعل من أحبته سعيدا معها، فيبدأ صراعها مع مواجهة نفسها لتحويلها إلى زوجة صالحة للزواج، معطاءة، حكيمة، يمكن الإعتماد عليها.
 
كما أن الرجل قد يتغاضى عن كون الفتاة مدللة إذا كان محبا لها، ولكنه يجب أن يقرر قدر صبره عليها، ويجب عليها أن يساعدها على التغيير لصالحها أولا ثم لصالحه ولصالح الأسرة جميعاً.