أسباب هامة تجعل المطلقات أكثر سعادة من المتزوجات.. فما هي؟
لا شك أن الطلاق هو الحدث الأكثر ثقلا على نفس كل من المرأة والرجل، فهدم المنازل وكيان الأسرة ليس بالأمر الهين، ولا يمكن أبدا أن ننسى أن إتفاق الزوج والزوجة على الطلاق يعني أن الحدث سيمرّ سريعاً عليهما، فلكل حدث يمر بنا له مميزاته وعيوبه وله توابعه، ولكل حالة ملابساتها الخاصة، فقد تعاني نفسية المرأة بعد الطلاق وقد يصيبها الإكتئاب ولا تستطيع أن تدخل في علاقة جديدة إلا بعد فترة طويلة، وقد تفضل أن تعيش بمفردها باقي عمرها، وقد نجد نساء سعيدات ومسرورات جدا بعد الطلاق فما السبب في ذلك؟
سر سعادة المطلقات
يكمن سر سعادة المطلقات في أمر هام جدا ألا وهو إعتمادهن على أنفسهن لتحقيق أعلى مستويات السعادة، ولن يصعب ذلك على المرأة إذ يوجد العديد والعديد من الأمور التي تضمن لها السعادة، ففي أثناء الزواج تتوقع المرأة من الرجل أن يتولى هو مسؤول سعادتها، لذلك فإن النساء المتزوجات عرضة للإكتئاب في كثير من الحالات بسبب عدم شعورهن بالسعادة بسبب عدم إشباع إحتياجاتهن كما يتوقعن، فقد أكد خبراء العلاقات الإنسانية أن الرجل يستطيع أن يشبع 10% فقط من إحتياجات المرأة وعليها هي أن تشبع باقي إحتياجاتها بنفسها.
وعلى ضوء ذلك نجد المطلقات سعيدات بحياتهن الجديدة لقدرتهن على إشباع إحتياجاتهن بأمور عدة تضمن لهم إرتفاع هرمون الأوكسيتوسين وبالتالي شعورهن بالحب والسعادة.
السعادة قرارك أنت
ومن هنا نخرج بنتيجة هامة وهي أن على المرأة المتزوجة أن لا تتوقع أن يقوم الرجل بإشباع كافة إحتياجاتها وليس ذلك ضعفا منه أو خزلانا لها ولكنها أحد جوانت إختلاف الرجل عن المرأة، فلا بأس بأن تساعد الزوجة نفسها على إستكمال النواقص وزيادة هرمون الأوكسيتوسين بأمور عديدة سيلي الحديث عنها في مقال لاحق.