المواعيد الغرامية .. من يحافظ على دقتها أكثر الرجل أم المرأة؟
بعد أن يطرق الحب باب الرجل والمرأة، وبعد أن يبوح كل منهما بحبه للآخر، تبدأ المواعيد الغرامية وتبدأ اللقاءات الرومانسية لتكون شاهدة على هذا الحب وهذه اللحظات الجميلة.
والسؤال الآن هل يحرص الرجل والمرأة بنفس الدرجة على دقة المواعيد الغرامية؟
قدمت لنا الأفلام الرومانسية قديما صورة الرجل العاشق الولهان الذي يدمن الدقة في المواعيد الغرامية ويذهب حتى قبل الموعد منتظرا حضور محبوبته بفارغ الصبر مدخنا لأكثر من سيجارة خوفا من عدم حضورها في الموعد المتفق عليه لسبب أولآخر.
وعلى أرض الواقع، وحتى اليوم أيضا فلم يحدث إختلافاً كبيراً، إذ يحرص الرجل على المواعيد الغرامية ودقتها أكثر من المرأة، فقد جرت العادة أن يصل الرجل أولا إلى المكان والموعد المحددين قبل أن تصل المرأة، ولا مجال للتعجب أبدا من ذلك، فهذا الأمر من بعض ما يحدث للرجل حينما يحب بصدق وعمق.
من أكثر حفاظا على المواعيد وضبط الوقت بصفة عامة .. الرجل أم المرأة؟
قد يحدث خلل في ضبط الوقت أحيانا من النساء والرجال على حد سواء، إلا أن الدراسات أثبتت أن المرأة أسوأ من الرجل من حيث الإلتزام بدقة المواعيد بوجه عام، ليس فقط المواعيد الغرامية، ولكن أيضا بالمواعيد الأخرى الخاصة بالعمل وغيره، حتى بالنسبة لجودة أداء المرأة تقل حين العمل تحت ضغط كبير، فقد نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن أداء النساء يتأثر في العمل عندما يعملن تحت ضغط الوقت، وذلك من خلال إجراء إمتحان للنساء والرجال بدون مهلة زمنية، فتفوقت النساء على الرجال، ولكن بمجرد أن تم تحديد موعد نهائي تراجع أداء المرأة كثيرا، وهو ما لا يحدث مع الرجل حينما يعمل تحت ضغظ وقت معين.