للرجل .. كن كذلك وستكون الاقرب الى قلب انثاك
لا يحتاج الرجل الى كثير من الجهد ليكون اقرب انسان الى قلب انثاه، التي يحلم ان يكون لها ومعها الى اخر العمر، فقلب المراة سهل الامتلاك، بقليل من الجهد، شريطة ان يكون جهدا حقيقيا، يخدم مشاعر نبيلة وصادقة.
كيف تكون الاقرب الى قلب انثاك؟
اولا: عليك بالاهتمام بها
فالاهتمام دلالة حب اكيدة، ورسالة محبة الى المحبين، معطرة بكل المشاعر الجميلة، فاهتم بانثاك تجعلك على رأس المحيطين بها، فالمراة كالزهرة كلما حظيت باهتمام، تفتحت، وزاد جمالها، وعم عبيرها كل مكان.
ثانيا: كن رقيق القلب معها
قد يتعمد بعض الرجال ان يظهر بمظهر الرجل الشديد القاسي ليكسب الاحترام، والهيبة، وقد ينجح في ذلك، الا انه يخسر الحب، والاحبة، لذا على الرجل ان يكون رقيق القلب مع انثاه، مرهف الحس، فالرجولة لا تتنافي مع طيبة القلب، فالرجل الحقيقي هو رجل اغرق امراته، واهل بيته في قلبه الكبير الرقيق، المليء بالحب، والعطف، والحنان.
ثالثا: كن خير ناصح، احذر ان تكون لواما لها
فشتان بين النصح واللوم، فالمراة تحب من يُبدي الاهتمام بها ولامرها، وتحترم من ينصحها ويُرشدها الى الصواب، طالما لمست نيتك الطيبة نحوها.
رابعا: كن رجلا لها لا عليها
فالرجولة تجبرك على ان تكون سندا لانثاك، داعما، ومؤيدا لها، فاذا اردت ان تكون ملكا على قلبها وعقلها، كن رجلا لها بالحب، والاحترام، والتقدير، وحسن المعاشرة، ولا تكن رجلا عليها، بفرض السطرة، والترهيب، والتهديد، فالسعيد من يملك قلب انثاه بالحب، لا بالرعب، بالاختيار لا الاجبار.
خامسا: احرص على اسعادها
فالسعادة هي اهم ما تتمناه المراة من الرجل الذي سيشاركها حياتها بادق تفاصيلها، وهي ليست بالامر الصعب، فالكلمة الحلوة الصادرة من القلب تسعد المراة، وتذكرها وسط انشغالك في العمل برسالة حنونة يسعدها، واهتمامك، وحرصك على التواصل يجعلها تطير من الفرح، والسعادة، فافعل حتى لا تندم.