كلمة يعشق الرجل سماعها من المراة اكثر من كلمات الحب
كلمة يتوق الرجل إلى سماعها من المراة طوال الوقت ، كلمة لن يرحب أبدا كثير من الرجال أن تتفوه المراة بعكسها ، لأنها كلمة تريح الرجل كثيرا ، و تشعره برجولته .. فماهي تلك الكلمة
كلمة "حاضر"
إضافة إلى كلمات العشق والهوى ، توجد كلمة يعشقها الرجل كثيرا ، ولا يمل من سماعها أبدا ، هي كلمة "حاضر" والأسباب كثيرة ، فهي تشعر الرجل براحة كبيرة ، كما أنها ترضي غروره و تشعره برجولته ، فكل ما يقوله مسموع ، وكل ما يطلبه مُجاب ، وكل أمر له مُطاع
كلمة تسعد الرجل دائما و تشقي المراة أحيانا
بقدر السعادة التي يشعر بها الرجل عندما تتفوه المراة بكلمة "حاضر" ردا على مطالبه ، بقدر الشقاء الذي يحل على المراة التي تحرص على راحة زوجها وإرضائه مهما كان أثر ذلك على نفسيتها و مشاعرها، وحياتها ككل ، فقد تكون هذه الكلمة في كثير من الحالات ضد رغبة المراة وضد حريتها في التعبير وابداء الرأي ، وعلى الرغم من ذلك فهي لا تتردد في التفوه بها قولا و التصديق عليها فعلا ، من أجل شيء واحد فقط ، ألا وهو ، إسعاد رجُلها وزوجها ، فماذا يفعل الرجل لإسعاد زوجته في مقابل ذلك
على الرجل أن يعي أن المراة قد تحتاج إلى قول كلمة " لا " أحيانا ، لأنها قد تحب الدخول في نقاش بناء معه، لذا عليه بالسماح لها بذلك بدافع المودة و الرحمة ، و رغبة في إسعادها ، بدلا من إصدار أوامر وقرارات متعسفة عليها تنفيذها بدقة وحذر كما يحدث في كثير من الحالات
كما يجب عليه أن يدرك أهمية تعبير المراة عن ذاتها ، واهمية اشراكها في القرارات الحياتية التي تجمعهما ، فالمراة تحب الرجل الذي يقدرها و يحترم تفكيرها وشخصيتها
ويجب على الرجل أيضا أن يعي أن الاستماع إلى رأي الزوجة لن يقلل من رجولته ، بل سيزيد من قدره في عيونها ، وستقدر له احترامه لشخصيتها ، و سيخلق بيئة خصبة للتفاهم ، الذي ينتج عنه الإستقرار ، الباحث عنه كل زوجين على وجه المعمورة
وأخيرا ، يجب على الزوج والزوجة أن يعيا أن الزواج ليس حربا على أحدهما الإنتصار فيها ، وعلى الآخر القبول بالهزيمة ، وأن الرجولة اسمى بكثير من مجرد كلمة تُصدر و أخرى تُسمع ، وأن الأنوثة أعمق بكثير من مجرد التعبير عن الرأي ، كما عليهما أن يحرصا على أن يكمل كل منهما الآخر
إقرئي أيضا
أحب الكلمات و الأقوال إلى مسامع الرجال