بعد الطلاق ما هو الوقت المناسب للتفكير في الزواج مرة أخرى
بعد الطلاق، وحدوث الإنفصال بين الزوجين، يحتاج الطرفين لوقت كاف لإعادة التفكير والتخطيط في الحياة الجديدة التي تنتظر كلاهما بعد الطلاق، كما تحتاج فترة ما بعد الطلاق إلى تركيز وإعادة ترميم للنفس بعد ما لاقته أثناء العلاقة الزوجية السابقة
الزواج بعد الطلاق
قد يتعجل البعض الإرتباط بعد الطلاق بفترة وجيزة، ويعد ذلك من أسوأ الأخطاء التي يرتكبها الشخص في حق نفسه، لأنه لم يعطيها الوقت الكاف لتعيد حساباتها من جديد، الأمر الذي يعرضها لكثير من المشاكل والصدمات الأخرى التي لها أن تزيد من تعسره في الحياة وترجعه للوراء بدلا من التخطيط لرسم حياة جديدة
الوقت المناسب
وفقا لآراء خبراء العلاقات الأسرية، والعلاقات، من الأفضل أن ينتظر كل طرف بعد الطلاق فترة كافية لبناء نفسه من جديد، ليدخل في علاقة جديدة وهو مستعد لها نفسيا وإجتماعيا ومن كل النواحي
وهنا لا يمكن تعميم وقت معين على كل حالات الطلاق، فلكل حالة ظروفها الخاصة بها، وتفاصيل مؤلمة كثيرة، وجروح عميقة تحتاج للتعافي أولا منها للتمهيد في دخول علاقة جديدة، فالوقت هنا يتوقف على درجة الجُرح الذي تعرض لها الطرفين أو الطرف المتضرر، والعبرة هنا بشفاء تلك الجروح وتطييبها أولا ثم بعد ذلك يمكن إتخاذ قرار الدخول في علاقة أخرى والزواج
نهاية سليمة لبداية موفقة
يجب على طرفي الحياة الزوجية عند الإتفاق على الطلاق أن يُحسنا كتابة السطور الأخيرة في تلك القصة التي أوشكت على النهاية، وفي الحالات التي يحدث فيها الطلاق من جانب طرف واحد، يجب أن يكون الضمير يقظ بالدرجة التي تمكنه من وضع نهاية جيدة بدون ظلم حتى يرزقه الله بداية جديدة وحياة سعيدة مع شريك آخر في يوم من الأيام