هل تنجح الصداقة بين الرجل والمرأة بعد قصة حب فاشلة
بعد أن انقطع الأمل في الحفاظ على الحب وبعد أن استسلم طرفيه للفشل وأصبحت القصة التي جمعتهما فاشلة، هل يمكن أن يربط بين طرفيها علاقة صداقة قوية؟
أمر مستحيل
قد يعتقد الطرف الذي يصعب عليه الإنفصال والبعد عن حبيبه أنه ربما كانت الصداقة بينهما طريقا جديدا وبديلا لإستمرار التواصل، وقد يأمل في نجاح تلك الصداقة بينهما، فهل يمكن ذلك؟
تتضارب الآراء فمنهم من يرى نجاح علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة بعد قصة حب فاشلة أمر ممكن نجاحه وتحقيقه بسهولة، وعلى العكس من ذلك، فهناك آراء آخرى تؤيد فشل علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة بعد قصة حب فاشلة وهي تمثل الغالبية العظمى، فما هي دوافع ذلك؟
دوافع هامة
توجد مجموعة من الدوافع الهامة وراء فشل الصداقة بين الرجل والمرأة بعد قصة حب فاشلة وهي
القرب مؤلم للغاية
ان القرب من حبيب سابق ليس بالأمر الهين على الإطلاق، فهو شيء مؤلم للغاية، ولن يساعد ذلك في تحقيق الصداقة بين الرجل والمرأة بعد قصة حب فاشلة، فلا صداقة مع الألم أبدا
الحياة في الماضي
لن يستطيع الطرفين المضي قدما نحو حياة جديدة وأفضل لكل منهما، بل سيصبحا أسيران للماضي وذكرياته بحلوها ومرها وهو أمرا لا يَصْب في مصلحتهما
إثارة المشاكل مع الشريك الجديد
لا يمكن أن يقبل شريك الحياة الجديد علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة بعد فشل حبهما، وذلك بسبب الغيرة وقد تسبب تلك العلاقة الشك وجلب كثير من المشاكل والخلافات
لابد من قطع العلاقة
من المفترض بعد فشل قصة الحب بين الرجل والمرأة أن يمضي كل منهما في حياته تاركا خلفه كل ما يتعلق بالشريك السابق وقطع علاقته به، ليكون مهيئا لبدء حياة جديدة وسليمة وبعيدة كل البعد عنه لضمان سلامة وصحة البداية الجديدة