الرسامة رويدا الغصون لـ "هي": التجارب الجديدة أسهمت في تنمية موهبتي الفنية
"التجارب الجديدة أسهمت في تنمية موهبتي الفنية" هذا ما كشفت عنه الرسامة السعودية "رويدا الغصون" التي اكتشفت موهبتها الفنية منذ الطفولة المبكرة، فعملت على تنميتها وتطويرها من منطلق شغفها الدائم بعالم الرسم والفنون، حتى تبلورت موهبتها الفنية بطريقة إبداعية مميزة.
التقت "هي" الرسامة السعودية "رويدا الغصون" للتعرف على مشوارها في عالم الرسم والفنون، وطموحاتها المستقبلية، وكذلك توقعاتها حول مستقبل الرسامات السعوديات.
عرفينا عن نفسكِ.
رويدا الغصون، مواليد ديسمبر ١٩٩٢، خريجة عام ٢٠١٦، بكالوريوس علوم أسرة وطفولة، انسانة بسيطة، قنوعة، مُتفائلة كثيرا، أرسم وأحب تجربة كافة المجالات التي تحيط بي، لا أحب التكرار، وبالمقابل أحب التجديد والتطوير، عالم الرسم والفنون يمثل لي عالم الاستمتاع والتطور المليء بالشغف الدائم، ولله الحمد.
متى اكتشفتِ موهبتكِ في الرسم؟
منذ كنت طفلة صغيرة وأنا استمتع بأوقاتي التي اقضيها بممارسة هواية الرسم أكثر من أي هواية أخرى، ومع مرور السنوات زاد تعلقي واهتمامي بعالم الرسم والفنون وأصبح جل اهتمامي هو الغوص في أعماق هذا العالم وأسراره، وفي عام 2010 قررت أن احول هوايتي الأحب إلى قلبي لتكون مجال عملي.
كيف قمتي بتنمية موهبتكِ؟
الحقيقة أن حُبي للتجارب الجديدة أسهم كثيرا في تقدمي وتطور موهبتي، خاصة وأنني أرى بأن التركيز على "نفس الموهبة" يسهم في التطوير أكثر مما إذا كان الاهتمام مشتت بين أكثر من هواية أو مهنة، وكثيرا ما اردد مقولة أن "في التخصص ابداع".
حدثينا عن اهم المحطات في مشواركِ الفني.
كل خطوة مثلت الخطوة الأولى في أي مجال كان لها تأثير كبير على مشواري الفني، مثل أول "تيشرت" رسمت عليه، أول لوحة، أول مشاركة بـ "إيفنت"، أول رسمه جدارية، اول مطعم رسمت على جداره، وغيره .. "فكل شيء جربته وكل محطة مررت بها هي محطة هامة في مشواري وذكرياتها باقية بداخلي".
هل تفضلين الرسم بأدوات معينة أو تميلين الى مجال معين من مجالات الرسم مثلا الرسم الزيتي أو الفحم أو الرصاص وغيرها؟
أحب الالوان المائية كثيرا، وأميل بشكل كبير إلى تداخل الالوان ببعضها البعض.
هل كان لأسرتكِ او أحد المقربين منكِ أو أحد الفنانين دور في مشواركِ كرسامة؟
لا ابداً، فلقد كان للشغف بداخلي الدور الأكبر في مشواري.
كيف تستلهمين أفكاركِ في الرسم؟ وأي الأوقات تفضلينها للرسم؟
استلهم بكل رسمة فكرة محددة على أن تكون هذه الفكرة قد لامست بداخلي شيئا ما، فالأهم بالنسبة لي أن أحب ما أعمله فهذا أكبر الهام لي وهو ما يمنحني الحماس والأسلوب الفني الخاص بكافة التفاصيل.
وأفضل أوقات الرسم بالنسبة لي هي ساعات الصباح الباكر أو آخر ساعات الليل، أما خلال اليوم فهي أوقات صعبة للإنجاز لأنني لا أستطيع أن اقطع وقت الرسم.
هل تؤيدين مشاركة الفنانين والفنانات في المعارض الفنية؟
بالتأكيد فالمشاركة في المعارض تجارب جميلة جدا وممتعة كثيرا، وهو ما دفعني للمشاركة في عدة معارض، وسأسعى لتكرار هذه التجارب في معارض قادمة بإذن الله، ولكنني أركز في كل مشاركة على امتلاك فكرة مميزة تستحق أن أشارك بها الأخرين.
ماهي توقعاتكِ حول مستقبل الرسامات السعوديات؟
ينتظر الرسامات السعوديات مستقبل مشرق وجميل جدا، خاصة مع زيادة الاهتمام بالفنون بأنواعها في وقتنا الحالي.
ماهي نصيحتكِ للرسامات المبتدئات؟
انصح كل رسامة مبتدئة بالحرص والمداومة على التجربة باستمرار، حتى تتمكن في النهاية من اكتشاف الأسلوب الأحب لها وتسير بخطواتها الفنية بنجاح.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
طموحاتي ليس لها حدود، فأنا أحب أن أُنجز في كل يوم شيء جديد، وأسعى لأن لا أتوقف عند مكان محدد أو اكتفي بما وصلت إليه.
كلمة أخيرة ..
"ابدأ.. جرب.. اتعب.. وأكمل.. ولكن لا تنتظر الوقت المناسب حتى يأتي إليك.. بل ابدأ وستكون حينها كل الأوقات مناسبة لك".
وأخيرا..
أشكر أسرة مجلة "هي" على استضافتي من خلال هذا الحوار، وأتمنى لها دوام التميز والنجاح.
حساب الرسامة رويدا الغصون على الانستجرام
حساب الرسامة رويدا الغصون على تويتر