بالفيديو: شاهدوا تدريب الطلاب في أول معهد موسيقي مرخص في المملكة
حظي الإعلان الخاص بإصدار تراخيص رسمية من وزارة الثقافة للتدريب الموسيقي في المملكة، بترحيب كبير من جانب المهتمين بالشأن الموسيقي في المملكة، وأصداء إيجابية تمثلت في إقبال الطلاب والطالبات على التدريب على الآلات الموسيقية والفنون الأخرى.
شاهدوا تدريب الطلاب في أول معهد موسيقي مرخص في المملكة
حصل "معهد البيت الموسيقي" على ترخيص رسمي من وزارة الثقافة في نهاية 2020 لمزاولة أنشطته في تعليم الموسيقى والفنون بشكل نظامي، وبدأت المواهب الراغبة في تعلم العزف على مختلف الآلات الموسيقية، من الطلاب والطالبات ومن مختلف الأعمار بالتوافد على المعهد وسط الحماس الكبير الذي يغمر القائمين عليه.
وفي إطار ذلك فلقد أكد الشريك المؤسس ومدير المعهد، أيمن تيسير، بأن الإقبال على المعهد قد ازداد بعد الإعلان على الترخيص، حيث يحتضن المعهد الآن العديد من الموسيقيين والمواهب الراغبة في تعلم العزف على مختلف الآلات الموسيقية.
علما بأن الطلاب والطالبات يحصلون على تدريبات أدائية وصوتية، ويتعلمون على آلات موسيقية مختلفة، حسب رغباتهم من التعليم على البيانو والجيتار والكمان والعود والقانون وأنواع مختلفة من التدريب الصوتي بما في ذلك نمط الغناء الشرقي.
ورصد برنامج "صباح العربية" مقطع فيديو خاص بتعلم الطلاب والطالبات العزف على مختلف الآلات الموسيقية، والتدريبات الأدائية والصوتية، في أول معهد موسيقي مرخص في السعودية.
#صباح_العربية | صباح العربية في أول معهد موسيقي مرخص في السعودية pic.twitter.com/XpByxpR6jT
— برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) January 4, 2021
رخص التدريب الموسيقي في المملكة
يُذكر بأن وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، كان قد أعلن مؤخرا عن إصدار أول رخصتين للتدريب الموسيقي في المملكة، والتي حصل بموجبها "مركز الدولية الموسيقي للتدريب" ومعهد "البيت الموسيقي للتدريب" على رخصتين لممارسة نشاط التدريب الموسيقي، وهما معهدان متخصصان يقدمان التدريب وتنمية المواهب في المجال الموسيقي.
وجاء إصدار الرخصتين ضمن الإطلاق التجريبي لمشروع تأسيس المعاهد التدريبية المتخصصة في مجالات الثقافة والفنون، الذي تعمل عليه وزارة الثقافة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة تقويم التعليم والتدريب، لتمكين ودعم المواهب السعودية وتنمية القدرات الثقافية والفنية، إضافة إلى تطوير الصناعة الفنية عبر خلق فرص تعليمية وتدريبية في مختلف التخصصات الإبداعية، علما بأن العديد من المعاهد الموسيقية تتسابق على إنهاء إجراءات حصولها على التراخيص اللازمة لبدء أنشطتها وانتهاز فرصة إقبال الشباب الكبير على الموسيقى، بفضل الحراك الفني الذي تشهده المملكة.