الفنانة "نجلاء آل مغيرة" تعكس شموخ المرأة العربية وطموحها العالي بعملها "غمام" في مهرجان جاكس للفنون
تشارك الفنانة السعودية "نجلاء آل مغيرة" بعملها الفني "غمام" في مهرجان جاكس للفنون في الدرعية، ضمن الأعمال الفنية التي يحتضنها المهرجان والذي وفر مساحة لتذوق الإبداعات الفنية المحلية والعالمية، كرحلة إبداعية يقودها الفضول وتجربة تُشبع الحواس وتحاكي الذائقة الفنية.
الفنانة "نجلاء آل مغيرة" تعكس شموخ المرأة العربية وطموحها العالي بعملها "غمام"
قدمت الفنانة السعودية "نجلاء آل مغيرة" عملها الفني "غمام" ضمن الأعمال الفنية الإبداعية التي يحتضنها مهرجان جاكس للفنون والذي دشنته وزارة الثقافة بدعم من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وجاء العمل الفني "غمام" ليعكس شموخ المرأة العربية على وجه العموم وطموحها العالي وقوتها وصمودها، كقوة النخلة وصمودها في البيئة الصحراوية للمملكة العربية السعودية، ضمن محطة "أشبع فضولك" في مهرجان جاكس للفنون.
ونوهت الفنانة "نجلاء آل مغيرة" بأن تنفيذها لهذه الرسمة المعبرة "غمام" قد جاء بعد اعتكافها في المرسم لمدة أربعة أيام، وهي المرة الأولى في حياتها التي تتفرغ فيها بشكل كامل وتعيش حياتها فقط في المرسم، بينما تتضمن المواد المستخدمة في عملها الفني: (ورق الذهب، قماش أسود مع كريستال، ريش أبيض، وألوان اكرليك).
الفنانة" نجلاء آل مغيرة"
تعد الفنانة" نجلاء آل مغيرة" رسامة تشكيلية ورقمية ومصممة جرافيك، لها في مجال الرسم والتصميم أكثر من 8سنوات، دخلت عالم التصميم كهواية ثم أصبح مجالها العملي، بدأت مشاركتها في المعارض الفنية من عام ٢٠١٦.
وتسعى الفنانة "نجلاء آل مغيرة" دائما للتطوير واكتشاف أساليب فنية جديدة، وتميزت بمشاركاتها الثرية في العديد من الملتقيات والمعارض الفنية السعودية، وتقديمها للكثير من الورش التعليمية الفنية وخاصة بفن البورتريه، بينما تستهدف في أعمالها الفنية "الجمال الموجود في الواقع".
مهرجان "جاكس للفنون"
يُذكر بأن مهرجان "جاكس للفنون" يعد منصة تفاعلية تجمع عدداً كبير من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى إبراز "حي جاكس" كوجهة فنية ومنصة ملهمة لمتذوقي الفنون والجيل الجديد، متخذاً هويةً بعنوان "جاكس.. رحلة يقودها الفضول!"، حيث تقود الأعمال والتراكيب الفنية الحواس الخمس (اللمس، الشم، التذوق، السمع، والبصر)؛ للشعور، والتعبير، والتجربة، والبحث عن الأجوبة، والعمق، والمضمون الفني والبعد الثقافي لحيّ جاكس، لتروي بذلك عطش الأسئلة الذهنية، وتشبع الفضول والحيرة، في رحلةٍ تتبع الفضول الإنساني ليصل إلى عمقه ويكتشف كنوزه ويعبر عن تجاربه، ويضيف إلى واقعه المزيد من الدهشة، والذهول لآفاق لم يكتشفها بعد.