د."سمية السليمان" تعلن عن إطلاق الدعوة العامة لمشاركة الهيئة في النسخة 18 من بينالي البندقية للعمارة 2023
ضمن سعي هيئة فنون العمارة والتصميم لتسليط الضوء على المواهب السعودية وإكمال مسيرة التأثير الوطنية، أعلنت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة "سمية السليمان" عن إطلاق الدعوة العامة لمشاركة الهيئة في النسخة 18 من بينالي البندقية للعمارة 2023.
د."سمية السليمان" تعلن عن إطلاق الدعوة العامة للمشاركة في بينالي البندقية للعمارة 2023
نظمت هيئة فنون العمارة والتصميم مؤتمراً صحفياً للإعلان عن مشاركتها الثانية في بينالي 2023 في نسخته الـ 18، للحديث عن طبيعة مشاركتها في البينالي، وتضمن المؤتمر الصحفي الذي عُقد في الرياض، إعلان الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة "سمية السليمان" عن إطلاق الدعوة العامة للمعماريين والمختصين من خلال مشاركة الهيئة في النسخة 18 من بينالي البندقية للعمارة 2023، بهدف دعم المجتمع المعماري في المملكة.
وأكدت الدكتورة "سمية السليمان" خلال المؤتمر الصحفي، حرص الهيئة على فتح المشاركة للمعماريين والباحثين والمختصين كافة عبر هذه النسخة لاكتشاف ودعم المواهب وتعزيز تكافؤ الفرص وتوفير أفضل المشاركات، كما عبرت عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية في بينالي عالمي عريق مختص في العمارة مثل بينالي البندقية الذي انطلق عام 1895م، موضحة أنّ مشاركة الهيئة لهذا العام تجسد ثقافة المملكة من خلال الجناح الوطني السعودي، حيث تبرز فنون العمارة بوصفها أحد مكونات الثقافة السعودية وركائزها المهمة، وذلك إلى جانب دعم الموهوبين والكفاءات المحلية في قطاع العمارة والتصميم.
طبيعة مشاركة الهيئة في بينالي البندقية 2023
أشارت الدكتورة "سمية السليمان " إلى أن هذه النسخة من البينالي تبحث عن حلول معمارية لقضايا اجتماعية إنسانية معاصرة، لاسيما وأنّ طبيعة المعماري تحثّه على استمرارية البحث عن الحلول والابتكارات، ودعت المعماريين والمختصين والباحثين في المملكة للمشاركة في هذه النسخة من خلال الرابط لما لمشاركتهم من أهمية في ترسيخ فنون العمارة والتصميم.
ومن جانبها أشارت هيئة فنون العمارة والتصميم بأن طبيعة مشاركتها الثانية في بينالي البندقية 2023 في نسخته 18 تركز على العمارة، وتتضمن المشاركة أعمالا ملهمة تعكس تمازج الإرث العريق ورؤية المملكة للمستقبل في فنون العمارة التي كانت حاضرة بتنوعها الفريد وجمالها في تفاصيل التاريخ الثقافي منذ آلاف السنين.
ووجهت الهيئة الدعوة العامة للمعماريين والقيّمين الفنيّين، للحصول على فرصة تمثيل المملكة ضمن الجناح الوطني السعودي في معرض بينالي البندقية الدولي الثامن عشر للعمارة، والذي سيكون بعنوان "مختبر المستقبل"، وأشارت إلى أن تقديم طلب المشاركة سيكون متاحاً للفرق التي تتألف من معماريين وقيّمين في السعودية، وأنشطة معمارية تقام داخل البلاد يقودها قيّمون محليون أو دوليون ممن لديهم خبرة في العمل داخل المملكة العربية السعودية أو منطقة الخليج أو كليهما.
الجناح الوطني السعودي
يُذكر بأنه ومنذ المشاركة الأولى للمملكة في بينالي البندقية 2011، استضاف الجناح الوطني السعودي مجموعة واسعة من الفنانين والمعماريين المبدعين للاحتفاء بأنماط مختلفة من الإبداع، ويسعى الجناح من خلال المشاركة في البينالي إلى دعم مجال الفنون البصرية، والعمارة في المملكة عبر توفير منصة تمكّن الفنانين والمعماريين السعوديين من إبراز أعمالهم على مستوى عالمي.
ولتحقيق هذا الهدف، يستضيف الجناح الوطني في منطقة الأرسنالي الفنانين والمعماريين الموهوبين من مختلف مناطق المملكة، كما يتيح فرص التعاون بين الممارسين والمهتمين بالثقافة، ويوفر لهم منصة لممارسة الأنشطة الثقافية والإبداعية والبحثية في مجالات الفنون البصرية والعمارة.
وتشكل العلاقة مع بينالي البندقية جزءاً من طموحات المملكة العربية السعودية الرامية إلى مواصلة تطوير قطاعها الفنّي والمعماري المزدهر، ومن خلال تبادل الأفكار في البينالي، سيتسنى للزوار من مختلف الثقافات الاطلاع والتعرف على ملامح مختلفة من المملكة، في تواصل إبداعي فعّال بهدف بناء علاقات راسخة مع المجتمع.