حكايا مسك في الرياض يحقق نجاحا باهرا في أول أيامه
حكايا مسك في الرياض يحقق نجاحا باهرا في أول أيامه ، إذ شهد حكايا مسك 2 حضورا كثيفا من الزوار الذين حضروا لمشاهدة العروض المتنوعة التي خاطبت كل العقول من خلال مسرح حكايا المرابطين و منصات مصنع حكايا و ورش الكتابة الإبداعية والمؤلف الصغير بالإضافة لعرض فيلم "بلال بن رباح" لأول مرة في السعودية و فيلم المخرج السعودي بدر الحمود "فضيلة أن تكون لا أحد" .
حكايا مسك 2 في الرياض
شهد الملتقى حضورا قويا من الجنسين من مختلف الفئات العمرية إذ بلغ عددهم 32719 زائرا ، جميعهم حضروا للتفاعل وحضور معامل الإنتاج والانيميشن والرسم وتحريك الصور، إضافة إلى المؤلف الصغير، وراوي مسك، كما امتلأت مدرجات مسرح حكايا بالحضور إضافة إلى 300 ورشة عمل مختلفة و متنوعة ومتخصصة حول الكتابة الإبداعية، للرجال والنساء بينها مشاركات خليجية من الكويت والإمارات وعمان ، وتنقسم فعالية راوي مسك لثلاثة نماذج من شأنها صناعة جيل جديد قادر على طرد أزمة الرهاب الاجتماعي، والانطلاق بالحديث من خلال تحرير قيود ما يدور في خاطرة من سيناريو وأفكار ، ففيها ركن خاص بالراوي يسمى طفلك يعرف يسولف يواجه الطفل الكاميرا بمكان مفتوح أمام الزوار ، ويبدأ بالحديث بطريقة عفوية ، يختار ما يروق له من موضوع ثم يسرد أفكاره بلا تكلف ، وبعد ذلك يتم الاحتفاظ بالمونتاج وعرضه على متخصصين تمهيدًا لاختيار النموذج الفائز في المسابقة.
تفاعل في جدارية العصف الذهني للزوار
وعلى جدارية العصف الذهني يشارك الزوار بمختلف أعمارهم في إكمال قصة طريفة تدور أحداثها حول أحمد الذي يتابعه عبر حسابه في أحد الشبكات الاجتماعية 999,999 شخص ، و يحدق في شاشة هاتفه بحرارة بانتظار المتابع رقم مليون ، وفجأة يرن هاتفه الجوال باتصال من رقم مجهول يقول له مرحبا بك في نادي المليون نرجو حضور الاجتماع الدوري غدا مساء ، هنا ينطلق الخيال الواسع لدى المشاركين من الجمهور في الصعود بالقصة والوصول لنقطة النهاية بشرط الإبداع في السرد والتشويق ، ويتم عرض ما يكتبون على جدارية المعرض يوميا ليطلع عليها الكل قبل أن يتم جمعها وعرضها على لجنة التحكيم.