الشرقية تحتضن مبادرة "سوق المواهب" لدعم الشباب و الشابات

شروق هشام

ضمن سلسلة البرامج و الفعاليات التي ينظمها مركز الملك سلمان للشباب لتحقيق الطموح المهني لجيل الشباب بطرق مبتكرة، احتضنت مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية انطلاق مبادرة " سوق المواهب " لدعم الموهوبين من الشباب و الشابات، و اتاحة الفرصة أمامهم لاكتشاف مواهبهم و تطوير مهاراتهم.

مبادرة "سوق المواهب" لدعم الشباب و الشابات

تعني مبادرة " سوق المواهب " التي ينظمها مركز الملك سلمان للشباب، بالتعاون مع لجنة شباب و شابات الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في الشرقية، بدعم الموهوبين من الشباب و الشابات الراغبين في الحصول على فرص عمل، سواء أكانوا من الباحثين عن فرصة عمل في المنشآت الناشئة و الصغيرة و يرغبون في تطوير مهاراتهم المهنية، و كذلك الذين هم على رأس العمل و يرغبون في اكتشاف فرص عمل أخرى متاحة في السوق.

وحول ذلك أوضحت رئيسة لجنة شابات الأعمال في الشرقية فوزية الزامل، أن " سوق المواهب " سوف تتيح الفرصة للشباب و الشابات في الحصول على فرص عمل، و كذلك اكتشاف الذين لديهم مواهب في مجالات متنوعة، بجانب توجيه الشباب و الشابات و تحفيزهم لطرح حلول و ابتكارات جديدة.

و بينت الزامل أن "سوق المواهب" ستعمل على تقديم الإرشاد المهني، و تقديم نصائح و إرشادات للشباب والشابات حول كيفية تطوير مهاراتهم ومسارهم المهني، كما تتيح فرصاً تطوعية أمام الراغبين بصقل و تطوير مهاراتهم في هذا المجال، بجانب تحسين بيئة العمل.

محطات و فعاليات " سوق المواهب "

أشار مدير العلاقات العامة في مركز الملك سلمان للشباب عبدالمحسن طائر، أن الزائر يبدأ رحلته في سوق المواهب بجولة تعريفية تستغرق عدة دقائق، و تمر بمحطات متنوعة لتهيئة الزائر للفعالية، و التعرف على أنواع الموهبة، و فرص العمل التي تنشأ من الموهبة، ينتقل بعدها إلى " محطة جرّب " التي تستضيف موهوبين لإلهام المشاركين، مع إتاحة الفرصة للشباب و الشابات لعرض مواهبهم، و استخدام بطاقات جرّب التي تتضمن تجارب إثرائية متنوعة.

و نوه طائر إلى أن المشاركين يلتحقون بحلقات نقاش يقدمها مختصون بمجالات متنوعة، بهدف إطلاق الموهبة و تعزيزها، و في فقرة " قبة الإلهام " تُعرض فيديوهات لتوجيه الشباب و تحفيزهم لطرح حلول و ابتكار أفكار جديدة.

و أكد طائر وجود فرص كبيرة للتطوع و تقبل المقترحات عبر ركن التطوع الذي يهدف لصقل و تطوير المهارات في مختلف مجالات الابداع، و في المقابل يفتح السوق أبوابه للشركات المهتمة بتحسين بيئة العمل عبر فعالية " سوق الفرص " التي تستهدف منشآت تبحث عن موظفين.