قصة السعودية "لمى سعد" مع القهوة: عاشقة ثم منظمة فعالية و أخيرا محترفة في التصنيع
حولت الفتاة السعودية " لمى سعد " عشقها للقهوة إلى صناعة احترافية و مشروع اقتصادي مربح، فلقد طورت نفسها في فن تحضير القهوة و صناعتها، و نظمت فعالية ناجحة لعشاق القهوة تحت شعار "1974 "، و ها هي تستعد لاطلاق مشروع فريد من نوعه لانتاج و تقديم نوع جديد من القهوة.
معرض " 1974 "
نظمت الفتاة السعودية " لمى سعد " مؤخراً فعالية ناجحة بالرياض موجهة لعشاق القهوة تحت شعار 1974 لتقديم القهوة المختصة، و شارك في الفعالية نحو 60 من صناع القهوة و الحلوى في مكان واحد، و حضرها أكثر من 5 آلاف من عشاق القهوة.
و حول هذه الفعالية أشارت السعودية "لمى سعد" لاحدى الصحف المحلية، بأنه بعد بحث و دراسة و معرفة بعوالم القهوة التي لم تكن في يوم ما مجرد رغوة و خلطات و تعابير غربية، بل كانت عنصراً أساسياً بتشكيل المزاج اليومي لتؤثر بشكل مباشر على الحواس الخمس للفرد، تم تحديد القيم الأساسية للفعالية و تم اختيار اسم "1974" و ذلك لارتباطها العميق بتاريخ القهوة المختصة.
هذا و لقد انقسمت الفعالية إلى أربعة أقسام رئيسية هي القهوة المختصة، القهوة العربية، القهوة التركية، و أخيراً القهوة الأوروبية، حيث عاش الزوار تجربة فريدة من نوعها مع أنواع القهوة المختلفة، في أجواء خريفية مميزة تتناسب مع أجواء الرياض و ذائقة الزوار من عشاق القهوة، و الذين استمتعوا بمعزوفات مختارة اضطلع بها خبراء على آلات العود و البيانو الأوروبي و الكمان و القيتار في أرجاء قاعة ملأها عبق معشوقتهم القهوة لتكتمل التجربة الفريدة لهذه الفعالية.
اطلاق مشروع فريد من نوعه
أوضحت "لمى سعد" خلال استضافتها في احدى البرامج على قناة الإخبارية، أنها حوّلت عشقها للقهوة إلى مشروع يدير عليها أرباحاً كبيرة، بتحويله إلى صناعة و مشروع اقتصادي مُربح بها، و مبينةً أنها حرصت خلال الفترة الماضية على تحصيل دورات تعليمية في تعلم فن تحضير القهوة و صناعتها.
و أكدت سعد بأنها تخطط لإقامة مشروع فريد من نوعه بالرياض منتصف الشهر المقبل يختص بإنتاج و تقديم نوع جديد من القهوة.