تعرفوا على "إيمان قيستي" عازفة البيانو السعودية المشاركة في حفل موسيقي بالرياض

في سياق خطط الهيئة العامة للثقافة لتوفير خيارات فنية متنوعة للجمهور في المملكة و تعزيز التجربة الإبداعية عبر تنظيم مناسبات نوعية و راقية ، قدمت الهيئة عازفة البيانو السعودية "إيمان قيستي" في حفل خاص بالموسيقى الكلاسيكية في الرياض.

"إيمان قيستي" تشارك في حفل موسيقي بالرياض

خطفت عازفة البيانو السعودية إيمان قيستي الأضواء في مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ، و حظيت فقرتها بتصفيق لافت ، وإعجاب كبير من قبل الجمهور ، و ذلك خلال الحفل الذي نظمته الهيئة العامة للثقافة منذ عدة أيام ، و الذي شاركت فيه الموهبة العالمية كلوي شوا ، أمام مئات الجماهير ، في إطار سعي الهيئة العامة للثقافة على تسليط الضوء على أهمية فناني الأداء و رفع الوعي حول هذا النوع من الموسيقى.

وحول ذلك أوضحت عازفة البيانو إيمان قستي لـ "العربية.نت" ، بأن احتواء هيئة الثقافة لموهبتها له دور كبير في زرع الثقة بنفسها و تطوير موهبتها ، منوهة إلى أنها قد نشأت على حب العزف على البيانو منذ الصغر ، و كانت تتدرب على يد والدتها منذ كان عمرها خمس سنوات ، منوهة إلى أنها لا زالت طالبة جامعية في قسم الإنجليزي ، و ترغب في إثبات نفسها على الساحة الفنية ، و الانطلاق إلى العالمية.

و أشارت قيستي بإنها قد قدمت خمس مقطوعات موسيقية متنوعة تدربت عليها بطرق احترافية ، لتقدمها للجمهور المتعطش ، التي استشعرت معه مدى حبهم للموسيقى و تفاعله الذي منحها الثقة بنفسها ، منوهة بأن نجاح حفلها في الرياض شجعها على إحياء حفل آخر في جامعة دار الحكمة بجدة.

إيمان قستي، طالبة جامعة وعازفة بيانو سعودية تخطف الأضواء في مسرح مركز الملك فهد الثقافي بـ #الرياض وسط حضور فني عالمي pic.twitter.com/z9OsbzPYJn

— ‏أول سعوديـ/ـة FirstSaudi (@First1Saudi) July 23, 2018

عازفة البيانو السعودية"إيمان قيستي"

يُذكر بأن عازفة البيانو السعودية إيمان قيستي قد نوهت إلى أن بدايتها كانت على آلة "الأورق" ثم وجدت نفسها تميل أكثر لآلة "البيانو" والتي كان لوالدتها اللمسات الأولى لها في إلهامها لتتعلم العزف على "البيانو" ثم تعلمت و عملت على تطوير نفسها بدعم من رئيس قسم الموسيقى بجمعية الثقافة و الفنون الفنان سمير مبروك و الفنان أحمد لطفي ، بينما تحلم قيستي بأن تكون عازفة بيانو في يوم من الأيام ، و تتمنى التواجد مع نخبة العازفين العالميين مستقبلاً ، بطموحها في الوصول إلى العالمية.