علامات تشير إلى اضطراب الدورة الدموية.. لا تهمليها

يُعد اضطراب الدورة الدموية واحداً من الأمراض التي تؤثر على حركة الدورة الدموية داخل الأوردة والشرايين، يُسمى بمرض نقص التروية، ويؤدي إلى قصور وضعف في وصول الدم إلى أعضاء الجسم وأجهزته.

ومن منطلق التوعية بخطورة هذا المرض، ولأن له أسباب يمكن تفاديها، نطلعك عزيزتي القارئة على جميع أسبابه وأعراضه، وكذلك كيفية السيطرة عليه وعلاجه.

تسارع نبض القلب من مسببات اضطراب الدورة الدموية
تسارع نبض القلب من مسببات اضطراب الدورة الدموية

أسباب اضطراب الدورة الدموية

عدم وصول الدم إلى أعضاء الجسم وأجهزته يُسبب خللاً جسيماً بها، ينتج عنه ضيق وانسداد في الأوعية والشرايين نتيجة للأسباب التالية كما وردت في موقع "مايو كلينك":

  • السمنة وزيادة الوزن.
  • ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.
  • الإصابة بمرض فشل القلب.
  • انخفاض السكر الحاد في الجسم.
  • ضعف ضغط الدم.
  • الإصابة بتصلب الشرايين.
  • الإصابة بفقر الدم وهو من الأمراض الشائعة لدى النساء.
  • تسارع نبضات القلب.
  • التعرض للإصابات في مناطق رئيسية في الجسم مثل القلب والدماغ.
  • التدخين والمشروبات الضارة.

ومما استعرضنا يتضح لك عزيزتي القارئة أن لاضطرابات الدورة الدموية عدة أسباب، يمكن تفادي الكثير منها باتباع نمط حياة صحي.

أعراض اضطراب الدورة الدموية

ننوه لك عزيزتي القارئة أن أياً من الأعراض التي سوف نوردها في التالي عليك الحذر منها، وعدم تجاهلها، ومراجعة الطبيب المختص فور حدوثها، وهي:

  • الشعور بالتعب بشكل مستمر.
  • خدر وتنميل في اليدين والقدمين.
  • تغيرات في لون الأظافر وضعف الشعر.
  • بطء في شفاء الجروح.
  • انتفاخ في الأقدام.
  • الشعور المتكرر بالبرودة.
  • اضطرابات في وظائف الدماغ والذاكرة.

هذا بالإضافة إلى الأعراض الناتجة عن المرض المُسبب.

resized_اضطرابات الدماغ من اعراض اضطراب الدورة الدموية
اضطرابات الدماغ من اعراض اضطراب الدورة الدموية

علاج اضطراب الدورة الدموية

مراحل وطرق عدة تمر بها خطة علاج مرض اضطراب الدورة الدموية، ويسبقها مجموعة من الفحوصات الطبية والصور الإشعاعية لمعرفة أماكن القصور ومسبباتها.

وعادة ما يصف الطبيب المختص مجموعة من الأدوية التي تساعد على تحسين حركة الدورة الدموية، وأدوية أخرى للسيطرة على الأمراض المسببة.

وأخيراً عليك عزيزتي القارئة الاهتمام بصحتك بشكل كامل، لأن الأمراض تؤثر على الجسم، وحتى بعد الشفاء منها تبقى المضاعفات وآثر الأعراض ومشاكل الأدوية، والأهم الحرص على مراجعة الطبيب المختص لأي عرض صحي يظهر.