إطلالة فيكتوريا بيكهام وما القصة وراء فستانها فهل يكون بداية مشوارها في عالم الهوت الكوتور
لفيكتوريا بيكهام دور بارز في الموضة فباتت علامتها من بين أشهر الأسماء العالمية وتشتهر بتصاميمها التي تناسب المرأة العصرية والقوية والواثقة. أما لحفل زفاف إبنها بروكلين، فقد كانت إطلالة فيكتوريا بيكهام Victoria Beckham من علامتها طبعاً، لكن التصميم لم يكن عادياً، فتميّزت إطلالة فيكتوريا بيكهام بفستان هو الأول من نوعه كتصميم كوتور، في حين عوّدتنا كل موسم على تقديم مجموعة من الألبسة الجاهزة.
فهل تكون إطلالة فيكتوريا بيكهام بمثابة إنطلاقة في رحلتها لتصميم الأزياء الكوتور.
خطفت إطلالة فيكتوريا بيكهام الأنظار بفستان ساتان فضيّ لامع من نسيج تم تطويره خصيصاً لها في أحد المصانع المفضلة لديها في كومو بإيطاليا، ومزّين بالدانتيل المقصوص بدقة ومطرز على القماش. وقد ساعدت لارا باريو، مديرة التصميم في دار أزياء فيكتوريا بيكهام، في إتقانه لليوم الكبير في ميامي.
وشاركت فيكتوريا بيكهام من خلال صور نشرتها عبر خاصية الستوري على انستقرام القصة وراء تصميم هذا الفستان، وقالت " فستان خاص ليوم خاص، إنه أول فستان كوتور من توقيع علامة فيكتوريا بيكهام مصنوع في ورشة الدار في لندن. وتم تطوير القماش حسب الطلب في إيطاليا، إنه يشبه المعدن السائل ويتدلى بشكل جميل للغاية."
وتابعت " يتكوّن الدانتيل من ثلاثة أنماط مختلفة، يتم وضعها لإبتكار نوع دانتيل جديد ثم تم التطريز يدويًا".
استغرق تصميم الفستان خمسة أيام بواسطة ستة من فريق ورشة لندن، الذي وصفته بيكهام "بالموهوب بشكل لا يصدق"، على حد قولها. واشارت بيكهام إلى أنه كان عملاً مليئًا بالحب، معربةً عن امتنانها لفريقها المذهل لإبتكاره تصميماً جميلاً جدًا لها.
تميّز التصميم بلمسة من الحنين، مستحضراً بريق هوليوود في الأربعينيات ولكن بخفة التصاميم المستوحاة من السبعينيات. وأطلت فيكتوريا بيكهام وهي تمسك ذراع زوجها ديفيد بيكهام، الذي إرتدى بدلة من تصميم ديور DIOR من توقيع المصمم كيم جونز.