7 معلومات لم تعرفيها عن بيلا حديد... إحدى أشهر عارضات الأزياء في العالم
موسم بعد آخر، تُثبت عارضة الأزياء الأميركية-الفلسطينية الأصل بيلا حديد أنها رقم صعب في عالم الموضة، من الصعب في هذه الأيام تصفّح إنستقرام أو مجلة أزياء دون رؤية وجه عارضة الأزياء العالمية، لكن هذا لم يكن الحال دائمًا! بيلا حديد، الابنة الثانية لقطب العقارات محمد حديد وعارضة الأزياء السابقة يولاندا حديد، نشأت بالقرب من هوليوود ولكن الأضواء لم تكن مسلطة عليها أبداً.
بمناسبة عيد ميلاد عارضة الأزياء بيلا حديد في 9 أكتوبر، إليك معلومات ربما تكتشفونها للمرة الأولى عنها.
نشأت بيلا خارج بريق وسحر عالم الترفيه. بدأت في ممارسة رياضة ركوب الخيول عندما كانت طفلة صغيرة في سانتا باربرا، وكانت وظيفتها الأولى في سن 14 في محل عصير محلي. وقالت حديد عن هذه المرحلة "هذا لا يعني أنني لم أحصل على تربية مميزة للغاية. ولكن والديّ مهاجران جاءا إلى هنا وعملا من أجل كل شيء لديهما. كنت أعرف دائمًا قيمة المال."
بدأت بيلا بالظهور على مدارج عروض الأزياء في سن الرابعة عشرة، وبحلول الوقت الذي بدأت فيه دراستها في الكلية، وقّعت أيضًا عقداً مع شركتها الإدارية الخاصة. منذ ذلك الحين، عملت بثبات كعارضة أزياء. إليك بعض الأشياء التي قد لا تعرفينها عن بيلا حديد.
1- هي فارسة بارعة
بما أنها نشأت في مزرعة في سانتا باربرا، كنت تذهب إلى المدرسة خلال النهار، ثم مباشرة إلى الحظيرة وركوب الخيل بعد الدوام. عارضة الأزياء، التي تدعي أنها كانت تركب الخيول قبل أن تتعلم المشي، هي بطلة في الفروسية عاشت عائلتها في مزرعة خيول لأكثر من 10 سنوات. خططت حديد للمنافسة في أولمبياد 2016، لكنها اضطرت للتخلي عن طموحاتها الرياضية بعد إصابتها بمرض لايم Lyme disease (والدتها يولاندا وشقيقها أنور يعانيان أيضًا من المرض نفسه).
2- صبغت حديد شعرها لتميز نفسها عن أختها الكبرى جيجي
تتميّز بيلا بشعرها الأسود الطويل، لكنها لم تكن سمراء دائمًا. قالت في مقابلة "أنا فقط لدي شخصية أكثر قتامة. كون شقيقتي شقراء وأنا امرأة سمراء، إنه تمييز جيد بيننا". "أرتدي باروكة شقراء وأعتقد أنه سيكون من الممتع العودة إلى اللون الفاتح، لكني سعيدة بشعري".
3- اسمها الأوسط "Khair" نسبة إلى جدتها من جهة أبيها
الاسم الأوسط لعارضة الأزياء الفلسطينية-الأميركية هو "خير" Khair. العام الماضي، استلهمت أختها الكبرى جيجي من الاسم الأوسط لبيلا، وأصدرت أحمر شفاه مميزًا كجزء من تعاونها مع Maybelline، باسم "خير". وأوضحت جيجي أنها أطلقت عليه اسم شقيقتها لأن لونها المفضل هو الأحمر.
4- قبل أن تصبح عارضة أزياء انتقلت إلى نيويورك للحصول على شهادة في التصوير الفوتوغرافي
كشفت بيلا حديد في العام 2014 أن عرض الأزياء كان بين مخططات جيجي، شقيقتها، في حيت أنها إنتقلت إلى نيويورك للحصول على شهادة في التصوير الفوتوغرافي في مدرسة بارسونز للتصميم. بيلا، التي اعتادت أن تكون خلف الكاميرا منذ أن كانت في السابعة من عمرها، شعرت بالراحة في النهاية لكونها أمامها أيضًا. "لقد علمتني الخبرة الكامنة وراءها حول الإضاءة والزوايا، وكيفية التحرك، وما يبدو أو لا يبدو جيدًا."
5- كانت تشعر أنها الشقيقة "الأبشع"
تُعتبر بيلا حديد اليوم من أشهر وأجمل الوجوه في عرض الأزياء، وقد يكون من المفاجئ معرفة أنها شعرت أنها كانت "الأخت القبيحة" عندما كانت أصغر سناً. وتقول في هذا المجال "كنت الأخت القبيحة. كنت امرأة سمراء. لم أكن رائعًة مثل جيجي، ولم أكن منفتحة. هذا ما قاله الناس عني. ولسوء الحظ، عندما يتم إخبارك بأشياء عدة مرات، فأنت تصدق في النهاية." حتى أن بيلا عانت من من القلق كما حاربت الاكتئاب ومشاكل في الأكل. وأوضحت أنه على الرغم من النقد والشك الذاتي، فقد نجحت في الوصول إلى النجاح.
6- أجرت عملية تجميلية لأنفها في عمر الـ14
رغم نفيها تكراراً إجراء اي عملية تجميلية، كشفت بشكل مفاجئ أنها حصلت على عملية تجميل للأنف في سن الرابعة عشرة. ومضت حديد لتضيف أنها تتمنى لو لم تُقدم على هذه الخطوة في حياتها، وقالت "كنت أتمنى لو كنت أبقيت أنفي على طبيعته." بالإضافة إلى عملية الأنف، اتُهمت حديد بالخضوع لعدد من العمليات، خصوصاً في وجهها لكنها تتجاهل دائماً وتقول ببساطة: "لم أستخدم مادة الفيلر مطلقًا."
7- تحب بيلا حديد العمل في مجال التمثيل
لدى بيلا حديد الكثير من الاهتمامات والأهداف، وتأمل يومًا ما أن تتمكن من الظهور على الشاشة الصغيرة أو الكبيرة كممثلة. لقد اعترفت أنه حلم بالنسبة لها، على الرغم من وجود مشكلة واحدة: إنها ليست متأكدة من أن مهارات الحفظ لديها على مستوى هذه المهمة! على حد تعبيرها "في يوم من الأيام أود استكشاف عالم التمثيل، لكني سيئة في تذكر السطور".
بالإضافة إلى التمثيل، تريد أن تسافر أقل بهدف العمل وأكثر من أجل السياحة والاستمتاع بكونها في مكان جديد. أوضحت بيلا "لقد زرت مدينة كان مرات عدة لكنني رأيت غرف المقابلات فقط. أريد أن أذهب إلى المغرب وأعود إلى مصر - لم أزرها منذ أن كنت طفلة - أماكن يمكنني تجربتها حقًا."