أبرز عناوين الموضة خلال العقود الثلاثة الأخيرة بمناسبة الذكرى اللؤلؤية لتأسيس مجلة "هي"

أبرز عناوين الموضة خلال العقود الثلاثة الأخيرة بمناسبة الذكرى اللؤلؤية لتأسيس مجلة "هي"

روبيرتا ريستا

في هذا العدد بالذكرى اللؤلؤية لتأسيسها. لخّصنا لك أبرز عناوين الموضة من تلك السنين، والأحداث والتطورات التي أثّرت خلال العقود الثلاثة الأخيرة  في أناقتنا وإطلالاتنا وأذواقنا.

1992—2002

الأميرة "ديانا" في ١٩٩٤، وهي ترتدي فستانها الأسود الأيقوني

الأميرة "ديانا" في ١٩٩٤، وهي ترتدي فستانها الأسود الأيقوني
"جياني فرساتشي" مع العارضات "كارين مولدر" و"ليندا إفانجيليستا" و"كارلا بروني" في عرض أزياء عام ١٩٩٢.

"جياني فرساتشي" مع العارضات "كارين مولدر" و"ليندا إفانجيليستا" و"كارلا بروني" في عرض أزياء عام ١٩٩٢.

حين نوجّه أنظارنا نحو الماضي، يبدو عقد التسعينيات بمنزلة "عصر ذهبي"، مع لعبة "غيم بوي" التي أحدثت ثورة عالمية، وفرقة "سبايس غيرلز" الأيقونية، وطبعا الجيل الأخير الذي لم يحمل هاتفا محمولا! هي الفترة التي سيطر على أزيائها المصمم "جورجيو أرماني" بنهجه الأنيق المبسّط، و"جياني فرساتشي"، إضافة إلى "كارل لاغرفيلد" لدى "شانيل". وهو عهد عارضات الأزياء النجمات اللواتي عرفهن الجميع، وتابعهن كل الناس في إطلالاتهن على منصات العرض، من "كلوديا" و"نعومي" و"كريستي" إلى "كارلا" و"سيندي" و"ليندا" التي قالت وقتها: "نحن لا نستيقظ مقابل أقل من 10 آلاف دولار في اليوم!". ما زالت تلك العارضات "الخارقات" أو "السوبرمودلز" محبوبات ومشهورات حتى يومنا، وما زالت دور أزياء كثيرة تدعوهن للسير في عروضها.

تجددت دار "غوتشي" في التسعينيات على يدي "توم فورد"، وكان "ماريو تيستينو" مصوّر حملاتها الأيقونية في ذلك العقد

تجددت دار "غوتشي" في التسعينيات على يدي "توم فورد"، وكان "ماريو تيستينو" مصوّر حملاتها الأيقونية في ذلك العقد

 

"براد بيت" في يوم زفافه من "جينيفر أنيستون" بطلة مسلسل "فريندز".

"براد بيت" في يوم زفافه من "جينيفر أنيستون" بطلة مسلسل "فريندز".

1994 هي السنة التي انطلقت فيها العارضة "كيت موس" نحو تحقيق شهرتها العالمية في حملة لعلامة "كالفين كلاين" من تصوير "ماريو سورينتي". وكانت تلك الحقبة طبعا زمن تحوّل الأميرة "ديانا" إلى أيقونة أناقة ومصدر إلهام بأسلوبها الأرستقراطي الذي نلمس تأثيره حتى الآن. وشهد عام 1997 إطلاق دار "فندي" حقيبة "باغيت" الأسطورية التي احتفلت هذا العام بمرور 25 سنة على ولادتها.

سارا جيسيكا باركر" في دور "كاري برادشو"، وهي تحمل حقيبة "سادل" من "ديور" التي ابتكرتها العلامة في الأصل تحت الإدارة الإبداعية للمصمم "جون غاليانو".

سارا جيسيكا باركر" في دور "كاري برادشو"، وهي تحمل حقيبة "سادل" من "ديور" التي ابتكرتها العلامة في الأصل تحت الإدارة الإبداعية للمصمم "جون غاليانو".
في فبراير ٢٠٠٠، اختتمت دار "شالايان" عرض مجموعتها مع عارضة دخلت إلى طاولة حقيقية، ورفعتها لتحوّلها إلى تنورة خشبية

في فبراير ٢٠٠٠، اختتمت دار "شالايان" عرض مجموعتها مع عارضة دخلت إلى طاولة حقيقية، ورفعتها لتحوّلها إلى تنورة خشبية

في الـ6 من يونيو 1998، صدرت في الولايات المتحدة الأمريكية الحلقة الأولى من المسلسل الذي لعبت فيه الممثلة "سارا جيسيكا باركر" دور "كاري برادشو"، وكان نصّه مستوحى من عمود صحافي للكاتبة "كانديس بوشنيل". وخلال 94 حلقة ممتدة على ستة مواسم، رسّخت "كاري برادشو" اسمها بين أيقونات الموضة الثابتات.

1998 هو أيضا العام الذي بدأت فيه علاقة الحب بين "جينيفر أنيستون" و"براد بيت" قبل أن يتزوجا في شهر يوليو من عام 2000. شكّلا معا أحد الأزواج الهوليووديين المحبوبين جدا، لكنهما للأسف انفصلا في 2005، ونتمنى دائما أن نراهما معا من جديد. فرقة "ديستنيز تشايلد" كانت الرد الأمريكي على فرقة "سبايس غيرلز" البريطانية، وقد حققت الفرقتان رواجا عالميا كبيرا. "ديستنيز تشايلد" انطلقت مع أربع شابّات قبل أن يصبحن ثلاثا، وما زالت المغنية "بيونسيه" تجلس على عرش الموسيقى حتى اليوم. أما "سبايس غيرلز"، فقد اجتمعت فتياتها حديثا على الرغم من أن "فيكتوريا بيكهام" منهمكة دائما بعلامة أزيائها الناجحة للغاية. وفي خريف 2001، كانت نقطة البداية لجهاز "آي بود" الذي كان أشبه بـ"موسيقى جاهزة" بين أيدينا، لكنه وصل إلى نهاية رحلته الشهر الماضي بحسب ما أعلنت شركة "أبل".

2002-2012

تنورة "الموز" من مجموعة "برادا" لربيع وصيف ٢٠١١ صارت قطعة ضرورية في خزانة عاشقات الموضة الوفيّات.

تنورة "الموز" من مجموعة "برادا" لربيع وصيف ٢٠١١ صارت قطعة ضرورية في خزانة عاشقات الموضة الوفيّات.
خلال تولّيه الإدارة الإبداعية لدار "ديور"، قدّم "جون غاليانو" مجموعات أيقونية بالفعل.
خلال تولّيه الإدارة الإبداعية لدار "ديور"، قدّم "جون غاليانو" مجموعات أيقونية بالفعل.

مع دخولنا ألفية جديدة، تغيّر وجه الموضة. في هذا العقد، راجت البذلة الرياضية من علامة "جوسي كوتور" بعد أن شهرتها نجمة المجتمع "باريس هيلتون" التي كانت مع صديقتها "نيكول ريتشي" من بين الشخصيات المؤثرة الأولى التي تظهر في برنامج من فئة تلفزيون الواقع. سروال الجينز كان وقتها ضيّق القصة ومنخفض الخصر. وكان المصمم "هادي سليمان" مديرا إبداعيا لقسم الأزياء الرجالية لدى دار "ديور" من عام 2000 إلى 2007، حين أحدث ثورة في عالم الأزياء الرجالية، ورسّخ اسمه مصمم الملابس الرجالية الأكثر تأثيرا في القرن الحادي والعشرين. الراحل "كارل لاغرفيلد" كان شغوفا بتلك المجموعة التي ابتكرها "سليمان" إلى درجة أنه أرغم نفسه على اتباع حمية غذائية صارمة، ليستطيع ارتداء المقاسات الصغيرة التي التزمت بها الأزياء الرجالية من "ديور". حتى إن النساء أقبلن على شرائها وتسوق قطع من القسم الرجالي لدى الدار الفرنسية.

"بن أفليك" و"جينيفر لوبيز" عند بداية علاقتهما الغرامية في ٢٠٠٢.

"بن أفليك" و"جينيفر لوبيز" عند بداية علاقتهما الغرامية في ٢٠٠٢.
في حلقة من مسلسل "غوسيب غيرل"، تذهب "بلير والدورف" التي أدّت دورها الممثلة "لايتن ميستر"، مع "سيرينا سيليا فان در وودسن" التي لعبت دورها "بليك لايفلي"، في رحلة تسوق.

في حلقة من مسلسل "غوسيب غيرل"، تذهب "بلير والدورف" التي أدّت دورها الممثلة "لايتن ميستر"، مع "سيرينا سيليا فان در وودسن" التي لعبت دورها "بليك لايفلي"، في رحلة تسوق.

إطلالة العارضات تغيّرت عام 2000 بشكل جذري، فولّت أيام انحصار مهنة عرض الأزياء بصاحبات السيقان الطويلة الممشوقة والملامح الكلاسيكية الجمال. وانتقل عالم الموضة من عصر "دمى" دار "فرساتشي" إلى الإطلالة الفائقة النحافة التي لم تتوافق مع المعايير العالمية، ولم تعجب الجميع. وصارت إطلالة "غيك شيك" (أو الأناقة الغريبة) الصيحة الأكثر رواجا في تلك الفترة، مع نجومية العارضات "إيرين أوكونور"، و"كارن إلسون"، و"أليك ويك"، و"ديفون أوكي"، اللواتي يعدن اليوم إلى ساحة الموضة، ويظهرن أكثر جمالا الآن، أي بعد مرور عشرين عاما. فرأينا مثلا العارضة "أليك ويك" بإطلالة رائعة في حملة "ريزورت" 2023 الأخيرة من علامة "ماغدا بوتريم".

لكن عالم الموضة لم يعتمد يوما اتجاها واحدا، وبذلك لمعت في ذلك العقد أيضا أسماء العارضات البرازيليات مثل "جيزيل بوندشن" التي كانت تواعد وقتها الممثل "ليوناردو دي كابريو"، واشتهرت العارضة المذهلة "ناتاليا فوديانوفا" بعد اكتشافها في سوق شعبي في روسيا، وأسرت قلوب العالم في حملة عطر "غوتشي".

العقد الأول من الألفية الحالية كان طبعا عهد "جون غاليانو" في "ديور"، وهو الرجل الذي كان وراء عروض الأزياء الاستثنائية، والذي حمل أفكار "ديور" حول الأنوثة والفخامة، ودفعها إلى طرف بعيد مفاجئ وقبل كل شيء متفنن بإبداعه. والنتيجة كانت إحدى عمليات التجديد الأكثر تشويقا وتأثيرا في تاريخ الموضة. تحت إشراف "غاليانو"، كانت كل مجموعة من "ديور" مزيجا خياليا من التاريخ والثقافة الشعبية. ولم تكن عروضه مجرد وسيلة لتقديم تصاميم جديدة، بل كانت تجارب دراماتيكية معقدة أشبه بمشاهدة مسرحية حيّة أو فيلم في السينما. وسط ديكورات ساحرة ترجمت مصادر إلهام "غاليانو" النابعة من أبحاثه وأسفاره حول العالم، سارت عارضاته وهن يرتدين أعمالا فنية حقيقية، مثل إكسسوارات الرأس البارزة التي صممها صانع القبعات البريطاني الشهير "ستيفن جونز". بمقاربته الفريدة، وفّق "غاليانو" بين فكرة الأزياء الراقية وفكرة الاستعراض والإبهار، بطريقة كانت جديدة تماما على صناعة الأزياء.

 "باربي" عام ٢٠٠٤ مع البذلة الرياضية الشهيرة المصنوعة من قماش زغبي من "جوسي كوتور".

"باربي" عام ٢٠٠٤ مع البذلة الرياضية الشهيرة المصنوعة من قماش زغبي من "جوسي كوتور".
 الإطلالة الافتتاحية من عرض أزياء "ديور" الرجالية لربيع ٢٠٠٥.
 الإطلالة الافتتاحية من عرض أزياء "ديور" الرجالية لربيع ٢٠٠٥.

انضممتُ إلى فريق مجلة "هي"، وعُيّنتُ فيها محررة موضة في يونيو 2006، حين كانت "هي" ربما المجلة الوحيدة في العالم التي تنتج 5 جلسات تصويرية للأزياء الراقية (هوت كوتور) في كل موسم، الأمر الذي جذبني إلى تولي هذه الوظيفة. كنت معجبة بعمل "جون غاليانو"، وحين أجرت معه رئيسة التحرير "مي بدر" مقابلة، وسألتني إذا كنت أرغب في أن أطرح عليه أي سؤال، قلت لها إن سؤالي هو: "هل تتزوجني؟".

2007 كان العام الذي انطلق فيه المسلسل التلفزيوني "غوسيب غيرل"، فصرنا ننتظر إطلالات "بلير" و"سيرينا" لنستمد الإلهام من أزيائهما الرائعة.

في 2002، بدأت علاقة الحب الرسمية بين "جينيفر لوبيز" و"بن أفليك" التي لقّبها الجمهور بعلاقة "بينيفر". لم تستمر العلاقة وقتها وانفصلا، قبل أن يزهر حبهما من جديد، ويعقدا قرانهما في أبريل الفائت.

أخيرا، أتى إطلاق منصة "إنستغرام" في أكتوبر 2010، واكتسبت شعبية سريعة مع مليون مستخدم مسجّل في غضون شهرين فقط

 

2012—2022

2012 كانت السنة التي بدأ فيها الازدهار الحقيقي لمنصة "إنستغرام"، واكتسبت فيها شهرة عالمية هائلة. ونشأت معها فئة جديدة تماما من المشاهير الذين كشفوا أسرار مفكراتهم، وأطلقنا عليهم تسمية "الشخصيات المؤثرة"، وصرنا نتابع أخبار حياتهم الاجتماعية وإطلالاتهم.

في ٢٠١٦، صارت "حليمة عدن" أول عارضة محجبة توقع عقدا مع الوكالة المرموقة "آي إم جي"، وتسير على منصة عرض خلال أسبوع الموضة في نيويورك

في ٢٠١٦، صارت "حليمة عدن" أول عارضة محجبة توقع عقدا مع الوكالة المرموقة "آي إم جي"، وتسير على منصة عرض خلال أسبوع الموضة في نيويورك.

نساء عائلة "كارداشيان"-"جينر"والشقيقتان "جيجي" و"بيلا حديد" هن أبرز نجمات العقد، وما زالت "بيلا" تهيمن على خشبات العروض بعد أن رأيناها تشارك في معظم العروض الباريسية الكبرى في أسبوع الموضة الأخير.

تتقن نساء عائلة "كارداشيان-جينر" لعبة الشهرة.

تتقن نساء عائلة "كارداشيان-جينر" لعبة الشهرة.

بالنسبة إلى المصممين، لا يمكننا سوى أن نذكر تعيين "أليساندرو ميكيلي" في يناير 2015 مديرا إبداعيا لدار "غوتشي"، التي نفخ فيها حياة جديدة كلّيا مع رؤيته المتمسكة بتفسير مبالغ "ماكسيمالي" لأسلوب "غيك-شيك" الأنيق والغريب في آن معا. في السنة نفسها، تولّى "ديمنا غفاساليا" الإدارة الإبداعية لدار "بالنسياغا"، حيث قلب معايير الوضع القائم في عالم الموضة الراقية، ولم يكتفِ بتقديم مجموعات أزياء، بل بعث أيضا رسائل جذبت اهتمام الجيل الشاب أو الجيل "زد".

بيلا حديد" تسير على خشبة عرض "كوبيرني" لصيف ٢٠٢٣ بعد أن تم رشّ الفستان على جسمها مباشرة أمام الحضور، في خطوة مبدعة أحدثت الضجة الكبرى خلال أسابيع الموضة لصيف ٢٠٢٣

بيلا حديد" تسير على خشبة عرض "كوبيرني" لصيف ٢٠٢٣ بعد أن تم رشّ الفستان على جسمها مباشرة أمام الحضور، في خطوة مبدعة أحدثت الضجة الكبرى خلال أسابيع الموضة لصيف ٢٠٢٣
حملة "ريزورت" ٢٠٢١ من "غوتشي" التي تم تصويرها خلال فترة الحجر والإغلاق، حين كان علينا الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي

حملة "ريزورت" ٢٠٢١ من "غوتشي" التي تم تصويرها خلال فترة الحجر والإغلاق، حين كان علينا الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي
ازداد الاهتمام بالعائلة البريطانية المالكة بشكل لم نشهده منذ الأيام التي عاشت فيها الأميرة "ديانا"، وصارت اليوم "كيت" أميرة ويلز إحدى أهم أيقونات الموضة على غرار والدة زوجها

ازداد الاهتمام بالعائلة البريطانية المالكة بشكل لم نشهده منذ الأيام التي عاشت فيها الأميرة "ديانا"، وصارت اليوم "كيت" أميرة ويلز إحدى أهم أيقونات الموضة على غرار والدة زوجها

أحدثت جائحة "كوفيد 19" في موضة هذا العقد تغييرا كبيرا ما زال يؤثر في أزيائنا، وسينعكس على طريقة تنسيقنا للإطلالات حتى في 2023. على رأس الصيحات التي قادت توجّه إطلالات العقد، نذكر جنون الشعارات، والملابس الرياضية المريحة، وحتى الإكسسوارات الملكية مثل القبعات الزخرفية المستوحاة من إطلالات العائلات المالكة. وقد مرّ قطاع الأزياء ككلّ خلال السنوات العشر الأخيرة بتحوّلات ثقافية عميقة حفّزت تغييرا بارزا في القضايا الكبرى، مثل الشمولية والتنوع والاستدامة.

هل تعرفين ذلك التسجيل الصوتي المتداول على "إنستغرام"، والذي يقول: "الناس يجمعون الأعمال الفنية، الناس يجمعون الطوابع... وأنا أجمع الأزياء"؟ التعاون بين دار "لويس فويتون" وعلامة "سوبريم" عبّر عن إبداع العبقري "كيم جونز" مع المجموعة الرجالية لموسم خريف ٢٠١٧؛ والنتيجة تصاميم تستحق فعلا أن نجمعها على غرار القطع الفنية الحصرية.

هل تعرفين ذلك التسجيل الصوتي المتداول على "إنستغرام"، والذي يقول: "الناس يجمعون الأعمال الفنية، الناس يجمعون الطوابع... وأنا أجمع الأزياء"؟ التعاون بين دار "لويس فويتون" وعلامة "سوبريم" عبّر عن إبداع العبقري "كيم جونز" مع المجموعة الرجالية لموسم خريف ٢٠١٧؛ والنتيجة تصاميم تستحق فعلا أن نجمعها على غرار القطع الفنية الحصرية.