أناس تدعونا إلى "الحلم بالواقع" مع مجموعة خريف وشتاء 2023... وحديث مع نجود الرميحي لأفضل نصائح التنسيق
أطلقت منصّة "أناس" الإلكترونية مجموعات خريف وشتاء 2023، فدعتنا إلى "الحلم بالواقع" من خلال جعله ملموسًا وتجربة الأفضل من الموضة الفاخرة.
كل موسم يضيء لنا لوحات إبداع جديدة وفرصة لاستقبال فن جديد، وخريف وشتاء 2023 يقدّم خيال الموضة المثالي ويوثّق الأناقة الخالدة والابتكار الجريء في قالب قوّة التعبير عن النفس... اجعلوه شعاركم الذي يسكُن عشقكم للموضة لهذا الموسم وإلى كل المواسم.
حديث مع نجود الرميحي لأفضل نصائح التنسيق
ولمواكبة هذا الإطلاق الجديد، اجتمعت "أناس" بحوار شيّق مع استشارية التسويق والناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي نجود الرميحي، لمناقشة قوة الرؤية، تعزيز المجتمع ونصائح التنسيق التي تعتنقها لهذا الموسم من الإطلالات الجديدة والأيقونية.
حدثينا عن نفسكِ قليلًا
معكم استشارية التسويق، صانعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ومؤسسة شركة سي أي للاستشارات. بدأت مسيرتي منذ أكثر من عشر سنوات، ورصيد خبرتي متوّج في مجال الموضة الفاخرة والجمال في الخليج العربي. خلال مسيرتي تشرفت بالتعاون مع العديد من دور الموضة العريقة، منها ديور، Hermès وكارتييه. كصانعة محتوى واستشارية، تُنير رحلتي تجربة لا مثيل لها وستايل استثنائي. أُمثّل اليوم وبكل فخر المرأة السعودية العصرية في السوق العالمي المتوسّع.
متى اكتشفتِ شغفكِ في عالم الموضة الفاخرة، وما الذي ألهمكِ للإبحار في عالم الاستشارات وريادة الأعمال؟
رسمت اهتمامي بالموضة منذ صغري وانجذبت إلى إبداع، حرفيّة وجمالية الماركات الفاخرة. نمّيت هذا الاهتمام من خلال مشاركة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المجلات وفعاليات الموضة. اتبعت إلهامي في عالم الاستشارات من خلال تقديم محتوى يفتقد له السوق بمشاركة خبرتي ورغبتي في رسم مفهوم إبداعي لهذا المجال.
أخبرينا عن اختياراتكِ من تشكيلات خريف/شتاء 2023
دعوني أحدثكم عن إطلالتي الأولى فهي تنسيقات تجمع بين طقم كلاسيكي بتوقيع بوقصة وتصاميم بوتيغا. بوقصة هي ماركة من الشرق الأوسط تتوّج بالإبداع، وأكثر ما يعجبني أن تصاميمها الكلاسيكية تليق بي جدًا. تأتي الإطلالة الثانية بروح حالمة مع طقم أحمر بتوقيع سولاس لندن يحاكي سحر أجواء هوليوود، وأضفت إليه لمسة عصرية بتنسيقه مع إكسسوارات ذا اتيكو. ومن أجواء الاحتفالات برزت لوحة الإطلالة الثالثة بتفاصيل من أنامل المبدعة والملهمة أمينة معادي، وبالتحديد من أحدث تصاميمها على أُناس. اختتمت اختياراتي مع إطلالة الدنيم المزدوج الجريئة التي رافقتها إبداعات الزهور الربيعية المرحة من عالم جوسيبي دي مورابيتو التي تتربّع على عرش المحتوى التحريري، وبالطبع، لم تغب برادا عن المشهد التصويري لعنوان الأناقة الفاخرة، أُناس.
ما هي الماركات الرائدة أو العلامات المحليّة المتوفرة على أُناس التي تؤمنين أن لها التأثير الأكبر في عالم صناعة الموضة؟
أول اسم لمَع في مخيلتي هو بوقصة، تجمعني بمصممة الماركة معرفة منذ سنوات. تضيف إلى عالم الموضة تصاميم كلاسيكية وأنيقة تسافر بكِ إلى العديد من الثقافات والقصّات، لأنّها ببساطة، تعلم ما تبحث عنه المرأة، فهي تصمم لنفسها أيضًا وتقدّم للأنوثة ما يناسبها. وأود الذكر أنهّا قامت بتصميم فستان يحمل اسمي وهو يمثّلني بستايله. وتأتي قصّات يوسف أكبر التي يتحدّى من خلالها أبعاد القماش محلّقًا في سماء الإبداع والأنوثة، فهو أسطورة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
كأخصائية موضة، كيف تواكبين أجدد التوجّهات وتتوقعين الصيحات الموسمية التي ستلفت انتباه متابعينك وقد يحصلون عليها؟
أستمتع في جمع أفكار ومعلومات متعددة عن الموضة ومن ساحات عروض الأزياء من خلال القراءة عنها لأبسّط للمتابع ما أقدّمه من محتوى عن التنسيق ومجال عملي.
ما هي صيحات الخريف التي توّدين التآلّق بها؟
اختياراتي تتلخّص في الأساسيات والكلاسيكيات المتقنة الصنع والاستثنائية والتي تضم القصّات الرسمية والمتميّزة بكل المقاييس. لا تغيب عن خزانتي القمصان التي تتزيّن بالربطات والأقراط البارزة، كما أعشق ارتداء الأوشحة والشالات بأسلوب نابض بالرقي. وبكل تأكيد الجلد في صدارة اختياراتي.
شاركينا واحدة من أجمل ذكريات الموضة الخاصة بكِ؟
تسكن في ذاكرتي الكثير من الذكريات، لكن أبرزها أول حضور لي لعروض ديور وشانيل الخاطفة للأنفاس، وحضور عرض فالنتينو للأزياء الراقية لخريف 2023. ولا يفارق مخيلتي سحر إطلالتي التي كانت بتوقيع المصمم محمد آشي في مهرجان كان السينمائي، وأكثر من ذلك بكثير.
كملهمة سعودية، كيف تعملين على تمثيل الهويّة والثقافة السعودية في عالم صناعة الأزياء العالمية؟
كلي فخر بأنني أستطيع مشاركة ثقافتنا مع المجتمع العالمي، فلطالما كان ذلك شغفي. أنحدر من واحدة من الثقافات الغنيّة جدًا بالتراث والثقافة على مستوى العالم، ومستقبل تعريف العالم بحضارتنا في السنوات القادمة يعود فضله إلى رؤية حاكمنا. في مسيرتي أرى نفسي أمد جسر التواصل بين الثقافة المحليّة والعالمية ليرى العالم الحرفيّة السعوديّة العربية في المنصات العالمية، منها المهرجانات السينمائية وأسابيع الموضة.
تتقدم وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة هائلة، ماذا يتوجب على صانعة المحتوى أن تتبع كإجراءات أو تتفادى اتباعها عند إنتاج محتوى في عالم الموضة الفاخرة؟
لنبدأ بما يتوجّب فعله، من المهم جدًا إظهار الجودة والحرفيّة، وكل شيء يبدأ من خلال التفاعل مع المتابعين، الرد على التعليقات والرسائل والتفاعل مع المحادثات لبناء علاقة رائعة مع المجتمع والجمهور. لاحظت أيضًا أن التعاون مع الماركات التي تقدّم ما يناسب ستايلك ومعتقداتك هي ملحوظة قيّمة جدًا. بما يتعلّق بما لا يجب اتّباعه، أنصح بعدم نصب كامل التركيز على الأمور الماديّة، فالموضة الفاخرة تتمحور حول المنتجات الراقية. دمجها برواية القصص التي ولدت من خلالها، الروح الإبداعية وكيف تراعي هذه الماركات الممارسات الأخلاقية وتلتزم بالمصداقية، فهذه هي المفاتيح الأساسية في مجال صناعة المحتوى في عالم الموضة الفاخرة. من المهم جدًا إظهار القيمة والتفاعل مع جمهورك لتفعيل الروح الواقعية وكسب الاحترام في المجال.
ما هي أفضل نصيحة حصلتِ عليها حول الستايل؟
نقشت هذه النصائح في توجّهي وأهمها أن الثقة هي أفضل إكسسوار سترتدينه، وأن استثماري في التصاميم الكلاسيكية والإكسسوارات أمر مهم للغاية.
تتبّع عالم الموضة السريع يتطلب الكثير، ما هي المستحضرات التي تستخدمينها والتمارين التي تمارسينها لإعادة الحيوية إلى حياتكِ؟
لدي روتين تتصدره مستحضرات الجمال مثل قناع بوتانيكال للشعر من افيدا وزيت بلاك روز من سيسلي لأحصل على بشرة أكثر إشراقًا وبالتأكيد الحصول على حمّام للاسترخاء والاستمتاع بقراءة الكتب.
ماذا يعني لكِ الحلم بالواقع؟
الحلم بالواقع يعني لي قوة الخيال واليقين أن الأحلام يمكن ترجمتها لأهداف محققة. الأهم هو تحديد الرؤية ووضع النوايا لاتخاذ الخطوات اللازمة لجعل الأحلام حقيقة. في عصر رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 بأن تصبح مركز العالم وعاصمة الابتكار والتطوّر، كُلّي إلهام ودعم لجعل أحلامي واقعًا.
