علامة القاسمي تستعدّ للعودة إلى أسبوع الموضة في لندن ومع تعاون جديد

علامة القاسمي تستعدّ للعودة إلى أسبوع الموضة في لندن ومع تعاون جديد

نادين منيّر
27 يونيو 2024

تُطلّ علينا علامة القاسمي في أسبوع الموضة في لندن، لتسحرنا بتصاميمها الاستثنائية التي تُزاوج بين الأناقة والحداثة. إذ تستعد العلامة للعودة إلى منصة عرض الأزياء في يونيو عند الساعة 4 بعد الظهر، بحيث سترفع الستار على مجموعتها لموسم ربيع وصيف 2025.

ويُعتبر هذا الحدث أوّل عرض حيّ تحت الإدارة الإبداعية لحور القاسمي التي تتولّى دفّة القيادة منذ العام 2020. كما تعاونت علامة القاسمي مع الفنّان المشهور كامبوي أولوجيمي لابتكار مجموعة فريدة تجمع ما بين الفنّ والنحت والموضة، فتغوص في أعماق مواضيع شيّقة مثل الهوية والتاريخ والسياسات الاجتماعية.

مجموعة القاسمي لموسم ربيع وصيف 2025
مجموعة القاسمي لموسم ربيع وصيف 2025

مجموعة القاسمي لموسم ربيع وصيف 2025 وتعاون مع أولوجيمي

وفي معرض التعليق على التعاون، صرّحت القاسمي قائلةً: "من خلال تعاوننا مع أولوجيمي، استطعنا التعمّق في هذه المواضيع التي تتماشى تماماً مع مبادئ القاسمي الجوهرية المتمثّلة في بناء حوار ثقافي بنّاء وسرد قصص مميّزة حول الحضارات".

وقد أدّت هذه الشراكة دوراً حيوياً في ترجمة رؤية المجموعة إلى واقع، بحيث استقت التصاميم الإلهام من سلسلة "عندما تسقط المعالم الأثرية" المؤثّرة من توقيع أولوجيمي. تستكشف المجموعة المعالم الأثرية من منظور مختلف، وتغوص في أعماق أدوارها المجتمعية ومكامن القوة التي تمثّلها. وفي هذا السياق، اقترح فريق التصميم تحت قيادة القاسمي، قصصاً جديدةً لإعادة إحياء الأشكال بحلّة متميّزة. تتمحور المجموعة حول مفهوم إعادة الاستخدام أو ما يُعرَف بـ"سبوليا"، الذي يقضي بإدخال عناصر من الهياكل القديمة في التصاميم الجديدة. فيرتقي هذا النهج بفعالية بهوية القاسمي، بحيث يدمج تأثيرات الماضي بالسمات الجمالية المعاصرة.

مجموعة القاسمي لموسم ربيع وصيف 2025
مجموعة القاسمي لموسم ربيع وصيف 2025
مجموعة القاسمي لموسم ربيع وصيف 2025
مجموعة القاسمي لموسم ربيع وصيف 2025

وينعكس هذا المفهوم في الملابس من خلال مزيج فريد من القصّات الانسيابية وواضحة المعالم، ليرمز إلى طبيعة الصروح الأثرية المتغيّرة باستمرار. ومن أبرز الأقمشة المُستخدمة في المجموعة، نذكر التويل الحريري متوسّط الوزن، والفوال القطني الشفّاف ومزيج الصوف والحرير الفاخر. علاوةً على ذلك، تمّ اعتماد تقنيات مختلفة مثل الطباعة الرقمية، والصور ذات التأثير المحبّب والألوان الباهتة للتعبير عن مرور الوقت وتحوّل الأعمال الفنية الأصلية. وبدوره، عبّر أولوجيمي عن حماسه للمشروع، قائلاً: "تحمّستُ كثيراً للعمل مع علامة القاسمي نظراً لتاريخها المرموق في التعاونات العالمية وتعطّشها الدائم لاختبار أساليب تجريبية جديدة".

سيقام عرض الأزياء في محطة وابينغ للكهرباء، حيث سيترقّب الحضور مجموعةً مميّزةً تسلّط الضوء على التلاعب بين الهوية البصرية لعلامة القاسمي وأعمال أولوجيمي لتؤكّد على استمرار علاقة القاسمي الوطيدة مع الفنون.