خاص بـ "هي": المصممة السعودية هالة المدني وقصة نجاح متميزة في عالم الأزياء
هالة المدني المؤسسة صاحبة الرؤية والمصممة وراء العلامة التجارية Le Halo "لو هالو" العلامة التجارية السعودية المختصة بالملابس الجاهزة، والتي تمتلك شغف عميق بالموضة والحرفية منذ طفولتها، ومن خلال متابعة الدراسات في تصميم الأزياء والمنسوجات وحصولها على درجة البكالوريوس في المجال، والالتحاق بدورات مختلفة في مؤسسات مرموقة مثل LCF وCentral Saint Martins، جامعة الفنون لندن ، صقلت حرفتها، وبالإضافة إلى ذلك، فلقد عززت شهادتها التنفيذية في إدارة الأزياء الفاخرة من Institut Français de la Mode خبرتها، بعد تأسيس العلامة التجارية في عام 2022، كما كانت ضمن المصممات المشاركات في برنامج "100 براند سعودي" المقام من قبل هيئة الازياء تحت مظلة وزارة الثقافة.. والتي التقتها "هي" في حوار خاص ألقت من خلاله الضوء على قصة نجاحها وأسرار تميزها في عالم الأزياء.
بدايةً.. حدثينا عن رؤية العلامة التجارية Le Halo "لو هالو" في عالم الأزياء.
(نفخر بجذورنا وتراثنا السعودي، ونجسد الرقي والأناقة.. في leHalo نصنع ملابس مصممة من قبل النساء، للنساء).
Le Halo هي علامة تجارية سعودية للأزياء الفاخرة ملتزمة بإعادة تعريف جوهر الأناقة من خلال عدسة مستدامة، تجمع رؤيتنا بين جاذبية التصميم الخالد والشغف بالمسؤولية البيئية، مما يسمح لعملائنا بالاستمتاع بالأزياء عالية الجودة التي تتردد صداها مع قيمهم.. نعتقد أن الفخامة الحقيقية تتجاوز الجماليات المجردة، إنها فلسفة تحتفل بالأناقة والضمير ومتعة العيش بشكل جميل.
نصنع ملابس مصممة من قبل النساء، للنساء.. ينبع إلهامنا من الفرح والطبيعة والفن والسفر.. نحن لا نبيع الملابس فحسب؛ بل نبيع الفرح.
نجحتِ مؤخرا بإضافة خطوة مميزة في مسيرتكِ من خلال الشراكة والتعاون مع العلامة التجارية الإيطالية المتخصصة بالأقمشة الفاخرة "هاوس أوف ليريا".. كيف بدأت هذه الخطوة؟
في الصيف الماضي، قامت "هاوس أوف ليريا" ومصنع الأقمشة الإيطالية بتنظيم دورة تعليمية مدتها 5 أيام حول الأقمشة وتاريخها الإيطالي، بالتعاون مع هيئة الأزياء، وكنت من بين 12 مصمماً ومصممة شاركوا في هذه الدورة، والتي قدمها "ريكاردو" مالك المصنع والمدير الإبداعي.
ماهي أوجه التعاون والشراكة بينكم وبين "هاوس أوف ليريا"؟
كانت أوجه التعاون والشراكة بيننا وبين "هاوس أوف ليريا" بقيادة ريكاردو تتمثل في تقديم أقمشتهم الفاخرة لنا، حيث قمنا بتصميم 3 إلى 4 قطع ملابس باستخدام تلك الأقمشة، كما نظمنا عرض أزياء صغير في العاصمة الرياض بحضور "بوراك شاكماك" الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، والسفير الإيطالي في السعودية، كارلوس، بالإضافة إلى ريكاردو، صاحب المصنع، وشهد الحدث حضور العديد من الضيوف الذين استمتعوا بمشاهدة التعاون بين الأقمشة الإيطالية الفاخرة وإبداع المصممين السعوديين، مما يعكس إمكانية تعزيز التعاون بين البلدين.
كيف تصفين تجربتكِ في برنامج 100 براند سعودي؟
تجربتي في برنامج "100 براند سعودي" كانت رائعة جداً، البرنامج غني بالمعلومات، ويعكس جهود هيئة الأزياء المستمرة في تطوير سياساتها، خاصة وأن البرنامج يوفر فرصة للتواصل مع خبراء عالميين في مجال الأزياء، مما يعزز إمكانية تحويل العلامات التجارية السعودية المحلية إلى علامات تجارية عالمية، كما يتضمن البرنامج مرشدين من مختلف أنحاء العالم، مما يساعدنا على تحقيق أحلامنا وتحقيق النجاح في عالم الموضة.
ماهي تطلعاتكِ المستقبلية في ظل الدعم الذي تحظى به المصممات السعوديات؟
تطلعاتي المستقبلية في ظل الدعم الذي تحظى به المصممات السعوديات هي طموحة للغاية، نحن نشهد دعماً عظيماً من سمو خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، الامير محمد بن سلمان، مما يعكس الرؤية الثاقبة لبرنامج رؤية 2030.. هذا الدعم، الذي تتعزز به هيئة الأزياء، يسهم في نمو الاقتصاد ويوفر فرصًا للمصممات وعلاماتهن التجارية لتصبح علامات فارقة في السوق.. نأمل أن نشارك في أسابيع الموضة القادمة لنظهر للعالم المواهب السعودية في مجال الأزياء، ونبرز إبداعاتنا على المستوى الدولي.
ماهي نصائحكِ التي توجهينها لمصممات الأزياء الطموحات؟
نصيحتي لكل مصممة أزياء طموحة هي ألا تستسلم أو تتوقف مهما كانت الصعوبات التي تواجهها، السر في النجاح يكمن في الاستمرار والثبات.. كما أنه من الضروري أن تحافظي على الأصالة والتفرد في تصميماتكِ ولا تتركِ مجالًا للتقليد الأعمى.. ابحثي دائمًا عما يميزكِ عن الآخرين، وكوني قادرة على التعبير عن نفسكِ ورؤيتكِ الخاصة من خلال أعمالكِ.. المثابرة والتميز هما المفتاح للوصول إلى القمة.
ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟
طموحي أن أكون من أبرز مصممي الأزياء في العالم وأن أقدم ملابس فاخرة مستدامة لا تتأثر بموضة معينة، تجمع بين الأناقة والبهجة والثقة بالنفس.. نحن لا نبيع الملابس فقط، بل نبيع الفرح.. من طموحاتي أيضًا فتح متاجر في جميع أنحاء العالم، وأن يصبح اسم "لو هالو" علامة تجارية عالمية انطلاقًا من السعودية بإذن الله.
كلمة أخيرة..
وفي الختام، أود أن أشكر والدتي ووالدي على دعمهما المستمر لي، وأشكر كل من آمن بي وساندني بكلمة أو بجهد.. وما توفيقي إلا بالله.
وختاما..
أشكر أسرة مجلة "هي" على هذه الاستضافة، وتمنياتي لها بدوام التوفيق والنجاح.
الصور تم استلامها من قِبل المصممة هالة المدني.